يقدّم الآيفون تجربة استخدام راقية وسلسة، لكن مع الوقت تظهر بعض التفاصيل الصغيرة التي قد تزعج المستخدم من تنبيهات كثيرة أو إعدادات لا تخدم أسلوب حياته. ومع اعتماد الرجال اليوم على هواتفهم في العمل والتنقل والترفيه، تصبح الحاجة إلى تجربة أكثر هدوءاً وتركيزاً أمراً مهماً. وهنا تظهر مجموعة من الخطوات البسيطة التي تخفف الإزعاج وتمنح الهاتف استخداماً عملياً يناسب نمط الحياة السريع.
تسبب رسائل تحديث النظام إزعاجاً متكرراً، خصوصاً عندما تظهر في أوقات غير مناسبة. ويمكن التخلص منها بسهولة من خلال إيقاف التحديثات التلقائية في إعدادات النظام. وعند القيام بذلك، لن تظهر الرسائل المزعجة بشكل مستمر، مع إمكانية مراجعة التحديثات يدوياً عند الرغبة. ويستفيد المستخدم من تجربة أكثر هدوءاً دون أن يفقد القدرة على متابعة الإصدارات المهمة.
يحتاج الكثير من الرجال إلى إبقاء الشاشة مضاءة أثناء متابعة وصفة أو قراءة تعليمات عمل أو تدوين ملاحظات. ويمكن تحقيق ذلك عبر تعديل مدة قفل الشاشة أو اختيار عدم إطفائها نهائياً. وتساهم هذه الخطوة في الحفاظ على تركيز المستخدم دون الحاجة إلى لمس الشاشة باستمرار.
تسبّب الإشعارات المتكررة والفوضى في مركز التنبيهات تشتتاً واضحاً. ويمكن للمستخدم ترتيب حياته الرقمية عبر إيقاف الشعارات والرموز الحمراء من التطبيقات غير المهمة، والإبقاء فقط على التنبيهات التي يحتاجها مثل البريد أو الرحلات أو تطبيقات التوصيل. وبذلك يصبح الهاتف أداة عملية بدلاً من مصدر إزعاج مستمر.
قد تتحول الصورة إلى مقطع فيديو قصير دون قصد بسبب ميزة Live Photos. ويمكن إيقافها نهائياً من خلال إعدادات الكاميرا، ثم اختيار الاحتفاظ بهذه الإعدادات دائماً. وبذلك يحصل المستخدم على صور ثابتة واضحة دون لقطات عشوائية غير مرغوبة.
قد يعمل Siri في لحظات غير مناسبة أو يسمع كلمات لم تكن موجّهة له، مما يجعل وجوده مزعجاً لبعض المستخدمين. ويمكن إيقافه بسهولة من الإعدادات، سواء عند قفل الهاتف أو عبر زر التفعيل. ويضمن ذلك تجربة استخدام أكثر هدوءاً، خصوصاً لمن لا يعتمدون على Siri بشكل يومي.