يقع وادي ماي سا بالقرب من مدينة شيانغ ماي، ويُعتبر خيارًا رائعًا لمن يخوضون تجربتهم الأولى في الرحلات البرية. يوفر هذا الطريق، الذي يمتد على طول 80 كيلومترًا، مناظر طبيعية خلابة تشمل الجبال المكسوة بالغابات والقرى الهادئة. يمكن للزوار الاستمتاع بزيارة حمامات السباحة الطبيعية مثل "نام توك ماي سا"، أو استكشاف حدائق الملكة سيريكيت النباتية، بالإضافة إلى التعرف على ثقافة مجتمع "نونغ هوي" المحلي. هذه الرحلة القصيرة تتيح للزوار فرصة للتعرف على جمال الطبيعة التايلاندية وثقافتها الفريدة.

يُعتبر الطريق من بانكوك إلى شيانغ ماي رحلة مثالية لمحبي التاريخ والثقافة. يمتد هذا المسار على مسافة 583 كيلومترًا، ويشمل زيارات لمدن تاريخية بارزة مثل أيوتثايا، العاصمة القديمة لمملكة سيام، ومدينة لوبوري الشهيرة بمعابدها وقرودها. كما يمكن التوقف في سوخوثاي لاستكشاف الأطلال القديمة، إضافة إلى زيارة مدن لامبانغ ولامفون التي تقدم لمحات فنية وثقافية مميزة. هذه الرحلة تمنح المسافرين فرصة غنية للتعمق في تاريخ تايلاند العريق.

توفر منطقة إيسان، الواقعة في شمال شرق تايلاند، فرصة رائعة للمغامرة بعيدًا عن الوجهات السياحية التقليدية. يمكن للمسافرين بدء الرحلة وانتهائها في مدينة ناخون راتشاسيما، واستكشاف معالم مثل متنزه فينوم رونغ التاريخي ومعابد الخمير القديمة. تتميز المنطقة بمزيجها الفريد من المأكولات المحلية، مثل "لارب" و"سوم تام"، وأجوائها الهادئة. رحلة إيسان تمثل تجربة ثقافية حقيقية لمحبي الرحلات الهادئة والمميزة.

يمتد هذا الطريق لمسافة 580 كيلومترًا على طول الساحل الجنوبي لتايلاند، حيث يمكن للمسافرين الاستمتاع بالشواطئ الهادئة والغابات المطيرة الكثيفة. تبدأ الرحلة من هواهين، وتشمل محطات مثل براتشواب خيري خان وبان كروت، وصولاً إلى شومفون. وتختتم الرحلة في سورات ثاني، التي تُعتبر بوابة للجزر الساحرة مثل "كو ساموي". كما يمكن للزوار اختيار التوجه إلى متنزه خاو سوك الوطني للاستمتاع بالمغامرات وسط الغابات القديمة.

توفر الرحلة التي تمتد على طول 1100 كيلومتر من بوكيت إلى ساتون مزيجًا مثاليًا من المغامرة والراحة. يمكن للزوار الاستمتاع بالأنشطة البحرية مثل التنقل بين الجزر في خليج فانغ نغا أو تسلق المنحدرات في كرابي. تشمل المحطات الأخرى شواطئ "كو لانتا" ومدن ترانغ وساتون، التي تُعد بوابات إلى متنزهات بحرية خلابة مثل "كو تروتاو"، مما يجعلها وجهة رائعة لمحبي الغوص والمشي.

تايلاند توفر مغامرات برية تناسب جميع الأذواق، سواء كنت من عشاق التاريخ أو محبي الشواطئ. تنوع المناظر الطبيعية والثقافة الغنية يجعلها وجهة لا تُنسى لعشاق المغامرة.