في أجواء الشتاء المنعشة، تتحول المنطقة الشرقية في السعودية إلى وجهة مثالية لعشاق الكشتات، حيث تمتزج نسائم البحر برمال الصحراء لتخلق تجربة لا تُنسى. سواء كنت من محبي المغامرات في البر أو الباحثين عن جلسة هادئة على الشاطئ، فهذه الوجهات تجمع بين الطبيعة والترفيه، وتقدّم للرجال تجربة كشتة سعودية بطابع فاخر ومريح في آنٍ واحد.
تقع بحيرة الأصفر على أطراف المدينة، وتُعد واحدة من أكثر الوجهات سحرًا لمحبي الطبيعة. تمتاز بجمال مناظرها التي تعكس أشعة الشمس على مياهها الصفراء الهادئة، ما يجعلها مكانًا مثاليًا لنصب الخيام والاستمتاع بليلة تحت النجوم. الوصول إليها يتطلب سيارة دفع رباعي، لكن التجربة تستحق العناء. إنها كشتة تجمع بين الهدوء وروح المغامرة في قلب الطبيعة السعودية.
في قلب صحراء الدمام، يقدم مخيم مكان تجربة كشتة جاهزة بكل تفاصيلها، من الخيام المنصوبة إلى الفعاليات الممتعة مثل التزلج على الرمال وقيادة العربات فوق الكثبان. الأجواء هنا مثالية لمن يريد مغامرة سريعة دون عناء التحضير. كل ما يحتاجه الزائر هو أن يحضر بنفسه، فالمكان يوفّر كل ما يجعل التجربة سهلة ومليئة بالإثارة في الوقت نفسه.
يُعتبر شاطئ العقير من أكبر الشواطئ في المنطقة الشرقية وأكثرها غنى بالتاريخ، إذ كان قديمًا من أهم الموانئ التجارية في الخليج. اليوم، يجذب الشاطئ العائلات والمجموعات لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في أجواء بحرية هادئة. يمكن للزوار التخييم مباشرة على الرمال البيضاء والاستمتاع بالشواء وصيد السمك، مع ضرورة تجهيز المعدات الأساسية قبل الانطلاق.
يقع مخيم بدر بالقرب من الكثبان الشرقية، ويقدّم تجربة تجمع بين الحياة البرية والراحة الحديثة. فالمكان مجهز بجميع الاحتياجات الأساسية من جلسات خارجية ومرافق شواء ومناطق للأنشطة العائلية. إنه خيار مثالي لمن يريد الاستمتاع بأجواء الكشتة دون التخلّي عن الراحة، وسط منظر صحراوي ساحر وأجواء دافئة تحت سماء مليئة بالنجوم.
تجمع الكشتات في المنطقة الشرقية بين البحر والرمال، بين المغامرة والهدوء. إنها وجهة تُخاطب الرجل السعودي والعربي الذي يحب الطبيعة، ويبحث عن استراحة من صخب المدينة بأسلوب يجمع بين الأصالة والفخامة. من بحيرة الأصفر الهادئة إلى مخيم مكان المليء بالحركة، تبقى الشرقية عنوانًا لتجارب لا تُنسى في موسم الشتاء.