ويوفر السباق الختامي لموسم الفورمولا1 لضيوفه أكثر من 100 مطعم ومقهى، وتنضم العديد من التجارب الجديدة إلى باقات وخيارات الضيافة الراقية والمميزة التي اعتادها جمهور السباق. ويقدم مطعم كويا أبوظبي الذي يقدم أطباقه من المطعم البيروفي لأول مرة لضيوف السباق في باقة جاردن أون ياس، المميزة بإطلالاتها المباشرة على مسار السباق تحت أضواء فندق دبليو الشهير في جزيرة ياس.
ويتميز سباق جائزة أبوظبي الكبرى للفورمولا1 بجمهوره العالمي، إذ تصل نسبة الزوار القادمين من خارج الدولة إلى 65% من إجمالي الحضور، ولهذا يعد اختيار علامات الضيافة المشاركة في الحدث والتي تلبي مختلف أذواق الضيوف القادمين من المهام الصعبة للغاية لعطلة الأسبوع، وهي مهمة يتولى آدم ميلوارد، مدير الضيافة في شركة إثارة، مسؤوليتها لإدارة محفظة الضيافة للحدث المرموق.
وقال آدم ميلوارد، الذي طور علاقات قوية مع بعض المطاعم الشريكة خلال مسيرته المهنية حيث يتطلع إلى تقديم تجارب مخصصة للضيوف كل عام: "تلبي جميع تجارب الضيافة لدينا احتياجات جمهور عالمي من الباحثين عن التجارب المميزة وعشاق رياضة السيارات والضيوف من المشاهير وكبار الشخصيات، حيث يتطلع البعض إلى مشاهدة التشويق الذي توفره سباقات الفورمولا 1 ويرغب البعض الآخر في تناول الغداء والاحتفال خلال عطلة أسبوع السباق".
وتابع: "ويتضمن النهج اختيار المطاعم التي تكمل هدف سباق جائزة أبوظبي الكبرى المتمثل في توفير تجربة عطلة نهاية الأسبوع للسباق والتي خيارات الضيافة والترفيه بأرقى المعايير على مدار الأيام الأربعة للحدث".
ثم أضاف: "وأعتقد حقاً أن هذه الشراكات تجسد جوهر حلبة مرسى ياس وجائزة أبوظبي الكبرى، والترفيه الذي لا يمكن تفويته، وخيارات الضيافة العالمية، وتوفير تجربة تظل في ذاكرة الجمهور".
ويعد تفهم متطلبات الزوار منذ لحظة دخولهم إلى المكان حتى مغادرتهم أحد العناصر الأساسية لتلبية التوقعات العالية للضيوف.
وقال: "يتعلق الأمر بتحديد توجهات ورغبات الضيوف، وكيفية تطور صناعة الضيافة على مدار السنوات الثلاث الماضية. لا تقتصر الضيافة على توفير خيارات الأطعمة والمشروبات فحسب، بل إنها تتعلق بتوفير تجربة متكامل، ابتداءً من تناول الأطباق في وجهات الضيافة الراقية وصولًا ‘لى كيفية الوصول والتفاعل مع جميع الأحداث على المسار خلال عطلة أسبوع السباق".
ومع جنسيات مختلفة من بلدان مختلفة حول العالم، تم اختيار المأكولات التي سيتم تقديمها بعناية لضمان أعلى مستويات الجودة والمعايير.
وقال: "لدينا جمهور كبير ومتنوع للغاية يتوافد إلى دولة الإمارات العربية المتحدة من مختلف أنحاء العالم للاستمتاع بعطلة أسبوع السباق في أبوظبي. في العام الماضي، بلغت نسبة الحضور القادمين من خارج الدولة طار أكثر 65% من إجمالي الحضور. لذلك، فإن المطاعم لديها مهمة كبيرة تتمثل في إعداد قائمة طعام تلبي احتياجات مجموعة متنوعة الحضور في أجنحة الضيافة".
وتابع آدم: "لا يقتصر الأمر على تذوق قائمة الطعام فحسب، بل يشمل أيضًا تجربة تناول الطعام الكاملة، ابتداءً من تصميم المطعم وأجوائه وصولًا إلى اختيار ألوان المظلات المناسبة وخيارات المشروبات طوال عطلة الأسبوع. ثم يتم الجمع بين كل هذا مع الترفيه المناسب في كل جناح بما يتناسب مع كل منها".
وأردف: "سواء رغب الضيوف ببدء عطلة نهاية الأسبوع مع المأكولات اليابانية، أو تناول أشهى أطباق الباستا من مطعم إل بورو، أو التوجه إلى مطعم أوبا لتحطيم الأطباق والرقص على الكراسي على الطريقة اليونانية، فإننا نسعى جاهدين لتقديم تجارب تتناسب مع مختلف الأذواق".
واختتم: "يتمثل هدفنا الدائم إرساء معايير جديدة وتجاوز توقعات المشجعين من عطلة أسبوع سباق الجائزة الكبرى من خلال إضافة خيارات عالمية المستوى للضيافة والترفيه".