كثير من الرجال يعتقدون أن واقي الشمس أمر يخص النساء فقط، أو أنه لا حاجة إليه إلا على الشاطئ. لكن الحقيقة مختلفة تمامًا. أشعة الشمس لا تفرّق بين رجل وامرأة، وتأثيرها على البشرة مع الوقت قد يكون أخطر مما نظن. في هذا المقال نكسر أبرز المفاهيم الخاطئة عن واقي الشمس للرجال، ونتعرف على أهم النصائح لاختيار المنتج المناسب للحماية اليومية من أشعة الشمس.
الرجال يقضون وقتًا أطول في الهواء الطلق سواء أثناء القيادة أو العمل أو التمارين الرياضية، وهذا يعني تعرضًا أكبر لأشعة الشمس فوق البنفسجية. الدراسات الحديثة تؤكد أن نسبة إصابة الرجال بسرطان الجلد أعلى من النساء بسبب قلة استخدامهم لواقي الشمس. حتى البشرة الداكنة ليست محصنة، فالميلانين يوفر حماية محدودة فقط. لذا، استخدام واقي الشمس يوميًا لم يعد رفاهية، بل ضرورة للحفاظ على صحة البشرة ومظهرها الشاب.
الخطوة الأولى هي الانتباه إلى عامل الحماية SPF، ويُنصح بألا يقل عن SPF 30 ليمنحك حماية كافية من الأشعة الضارة. كذلك يُفضل أن يكون المنتج بتقنية Broad Spectrum، أي يحمي من نوعي الأشعة UVA وUVB.
اختيار التركيبة المناسبة لا يقل أهمية؛ فالبشرة الدهنية تحتاج تركيبة خفيفة غير لامعة، بينما البشرة الجافة تستفيد من واقي غني بالترطيب. المنتج الجيد لا يترك طبقة بيضاء ولا يسبب انسداد المسام، مما يجعله مناسبًا للاستخدام اليومي دون شعور بالثقل.
بشرة الرجال أكثر سماكة وتحتوي على نسبة أعلى من الكولاجين، مما يجعلها أكثر عرضة لأضرار الشمس العميقة والتصبغات. كما أن الإفرازات الدهنية عند الرجال أعلى، ما يعني حاجتهم إلى واقي شمس خفيف سريع الامتصاص لا يسبب لمعانًا زائدًا.
إهمال الحماية يسرّع ظهور التجاعيد ويضعف مرونة الجلد مع الوقت، لذلك يُعد واقي الشمس جزءًا أساسيًا من أي روتين عناية رجالي حديث.
واقي الشمس BGS Men SPF 30 يعد من الخيارات البارزة لأنه صُمم خصيصًا ليناسب احتياجات بشرة الرجال، خصوصًا أصحاب البشرة السمراء أو الحساسة. تركيبته خالية من ثاني أكسيد التيتانيوم وتحتوي على مكونات طبيعية مرطبة، كما أنه مقاوم للماء، ما يجعله مثاليًا للأنشطة اليومية والرياضية.
يمنح حماية متوازنة دون أن يترك أثرًا على الوجه، مما يشجع الرجال على الالتزام باستخدامه كل صباح بسهولة ودون انزعاج.
الأمر بسيط: ضع واقي الشمس كآخر خطوة بعد الترطيب وقبل الخروج من المنزل بـ15 دقيقة، وأعد وضعه كل ساعتين إذا كنت في الشمس المباشرة. يمكن استخدامه حتى في الأيام الغائمة لأن الأشعة فوق البنفسجية تمر من خلال السحب والزجاج.
التزامك بهذه الخطوة سيحافظ على بشرتك شابة ومشرقة، ويمنحك مظهرًا صحيًا يعكس اهتمامك بنفسك دون أي جهد إضافي.