في مفاجأة مدوية لعشاق السينما وعالم الأبطال الخارقين، يعود روبرت داوني جونيور إلى عالم مارفل السينمائي ولكن هذه المرة بدور مختلف تماماً، مع عقد هو الأضخم في تاريخ الأفلام من حيث الأجر المقدم. هذه الخطوة لا تقتصر على عودة نجم محبوب، بل تمثل رهانا ضخما من مارفل على جاذبية داوني الجماهيرية خارج إطار شخصية توني ستارك الشهيرة.
التقارير تشير إلى أن مارفل عرضت على داوني جونيور مبلغاً يتراوح بين 80 و100 مليون دولار لتجسيد شخصية Doctor Doom في فيلم Avengers: Doomsday المقرر عرضه في أواخر عام 2026. هذا الرقم الضخم يحطم الأرقام القياسية السابقة التي حققها نجوم كبار مثل ويل سميث وتوم كروز، ليصبح بذلك أكبر أجر مقدم يحصل عليه ممثل مقابل فيلم واحد في تاريخ السينما.
إلى جانب الأجر القياسي، يقال إن الصفقة تتضمن حصصاً من أرباح الفيلم بعد عرضه، بالإضافة إلى امتيازات فاخرة لم يكشف عنها بعد. ورغم أن مارفل لم تؤكد هذه التفاصيل رسمياً، إلا أن مجرد تداولها يعكس حجم الصفقة وأهمية الدور الجديد في استراتيجية الشركة للفترة القادمة.
عودة داوني جونيور بدور مختلف عن توني ستارك تعتبر خطوة جريئة، لكنها تحمل في طياتها ذكاء تسويقياً كبيراً. مارفل تراهن على جاذبيته وقدرته على جذب الجماهير إلى شباك التذاكر، حتى وهو يؤدي شخصية شريرة هذه المرة. نجاح هذا الرهان قد يفتح الباب أمام إعادة صياغة أدوار أخرى لنجوم سابقين في عالم مارفل بطرق مبتكرة.
إذا تحققت التوقعات وحقق الفيلم نجاحاً كبيراً، فقد يشكل عقد داوني جونيور سابقة في صناعة السينما، ويدفع شركات الإنتاج إلى إعادة التفكير في أساليب التعاقد مع النجوم الكبار. الأجر القياسي قد يصبح معياراً جديداً للأدوار الرئيسية في الأفلام ذات الميزانيات الضخمة، خصوصاً إذا أثبتت التجربة أن الاستثمار في النجم المناسب يضمن عائداً ضخماً في شباك التذاكر.