في عالم جمع الألعاب النادرة، قد تكون القيمة المالية لبعض الألعاب القديمة مفاجأة كبيرة للجميع. في خبر حديث، بيع اكشن فيجر بوبا فيت بإطلاق الصواريخ من عام 1979 بمبلغ مذهل قدره 525 ألف دولار في مزاد علني، مما يجعله أغلى لعبة تم بيعها في التاريخ. يتناول هذا المقال القصة وراء هذا الاكشن فيجرالفريد، وما الذي يجعله يستحق هذا الثمن الباهظ.
اكشن فيجربوبا فيت، الذي تم تصميمه كشخصية صائدة جوائز من سلسلة "ستار وورز"، لم يتم إطلاقه في الأسواق أبداً بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة. كان من المفترض أن يتم توزيعه من خلال حملة ترويجية بالبريد من شركة كينر، ولكن تم التراجع عن هذا القرار خوفاً من أن يشكل الصاروخ خطر اختناق على الأطفال. وعلى الرغم من عدم بيعه للجمهور، تم حفظ عدد محدود من النماذج من قبل موظفي كينر، مما جعله نادراً للغاية. في المزاد الأخير، حقق هذا الاكشن فيجرسعراً مذهلاً قدره 525 ألف دولار، ليزيح بذلك باربي من المركز الأول كأغلى لعبة تم بيعها في مزاد.
يرجع جزء كبير من الاهتمام بجمع الألعاب القديمة إلى الحنين إلى الماضي. الأشخاص الذين لعبوا بهذه الألعاب في السبعينيات والثمانينيات الآن لديهم القدرة المالية لشراء هذه الألعاب التي ربما لم يتمكنوا من الحصول عليها في صغرهم. هذا الحنين، إلى جانب ندرة الألعاب وحالتها الجيدة، يجعل من سوق الألعاب القديمة مجالاً مربحاً. العديد من الهواة مستعدون لدفع مبالغ كبيرة للحصول على ألعاب نادرة ومحفوظة في حالتها الأصلية.
جمع الألعاب النادرة أصبح هواية تتطلب استثماراً مالياً وعاطفياً، حيث يسعى الكثيرون لاستعادة ذكريات طفولتهم واقتناء قطع نادرة وقيمة. من المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه في النمو، مما يعزز من قيمة سوق الألعاب ويجذب المزيد من الهواة والمستثمرين.