تعتبر سلسلة أفلام "The Fast and The Furious" من أشهر الأفلام التي تركز على السيارات والسباقات، حيث تميزت بمشاهد الحركة والإثارة التي أبهرت الجمهور حول العالم. لكن هل تعلم أن العديد من السيارات في هذه الأفلام لم تكن بالسرعة التي تظهر عليها في الشاشة؟ يكشف لنا كريج ليبرمان، المستشار الفني لأول فيلمين في السلسلة، عن بعض الأسرار التي قد تدهشك.
قد تبدو سيارة Mitsubishi Eclipse التي يقودها براين في الفيلم الأول قادرة على تحقيق أرقام قياسية، لكن في الحقيقة، كانت السيارة تنتج فقط حوالي 125 حصانًا من محركها المعدل قليلاً ذو سعة 2.0 لتر. استغرقت السيارة حوالي تسع ثوانٍ للوصول إلى سرعة 60 ميلاً في الساعة وأكملت الربع ميل في 16 ثانية.
كانت سيارة جيسي Volkswagen Jetta مخصصة للعرض، حيث كانت تنتج 150 حصانًا فقط وتستغرق عشر ثوانٍ للوصول إلى 60 ميلاً في الساعة. استغرقت السيارة 18 ثانية لإكمال الربع ميل. يكشف ليبرمان أن 90% من حركات السيارات في الأفلام تحدث بسرعات أقل من 60 ميلاً في الساعة، بينما تُستخدم الأجهزة التحكم عن بُعد أو الكابلات لتحقيق السرعات الأعلى.
على الرغم من أن العديد من السيارات كانت بطيئة، إلا أن هناك بعض السيارات التي كانت تتمتع بأداء قوي. سيارة Mazda RX-7 التي كان يقودها دوم كانت تنتج 305 حصانًا ويمكنها الوصول إلى سرعة 60 ميلاً في الساعة في 5-6 ثوانٍ. أما سيارة Nissan GT-R R33 التي كان يقودها ليون، فقد كانت سريعة حقًا، حيث يمكنها إكمال الربع ميل في 10 ثوانٍ في العالم الحقيقي.
تسلط هذه الحقائق الضوء على الفجوة بين الواقع والخيال في عالم الأفلام. بينما تعتمد سلسلة أفلام "The Fast and The Furious" على الإثارة والحركة لإبهار الجمهور، تكشف الأسرار الفنية أن معظم السيارات لم تكن بالسرعة التي تظهر عليها في الشاشة.
جدة تستعد لاستضافة حدث ضخم في نوفمبر المقبل مع عودة Comic Con Arabia، أحد أكبر الفعاليات الثقافية والترفيهية لعشاق الكتب المصورة والأنمي وألعاب الفيديو. هذه الفعالية السنوية تعد بمثابة احتفال كامل بثقافة البوب، حيث يتجمع محبو هذه الأنواع من الفنون للاستمتاع بعطلة نهاية أسبوع مليئة بالأنشطة والترفيه واللقاءات مع نجوم عالميين. هذه النسخة المنتظرة في مركز جدة للمعارض ستمنح الزوار تجربة لا تُنسى مع مجموعة متنوعة من الأنشطة والعروض التي تلامس جميع جوانب الثقافة الشعبية.
يُطلق مهرجان أنمينيا دورته الأولى على مدار خمسة أيام خلال الفترة من 23-27 أكتوبر 2024 بمنارة السعديات في جزيرة السعديات أبوظبي، محتفياً بثقافة الأنمي وفنون المانجا، ومستقطباً الجمهور وهواة الألعاب من أنحاء العالم.
ويلبي المهرجان، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي بالتعاون مع شركة براغ، المجموعة الإماراتية المتخصصة بالتجارب الإبداعية، تطلعات جمهور الأنمي في المنطقة والعالم، مسلطاً الضوء على أبوظبي باعتبارها الوجهة العالمية المفضلة لأكبر فعاليات الأنمي. ويحتضن الحدث مجموعة من أشهر الأسماء في فنون الأنمي والألعاب إلى جانب سلسلة من عروض موسيقى البوب اليابانية والتجارب المُلهمة. وترسي الفعالية معايير جديدة في مهرجانات الأنمي من خلال استضافة مسابقة أزياء تنكرية(كوسبلاي) عالمية، حيث يرتدي المشتركون أزياء شخصياتهم المفضلة من الأنمي أو ألعاب الفيديو أو القصص المصورة للمشاركة في مسابقات عالمية تصل قيمة جوائزها إلى 400 ألف درهم، وهي الأكبر في مهرجانات الأنمي على الإطلاق.
ويوفر المهرجان لزواره فرصة اللقاء المباشر مع مخرجي الأنمي وفناني المانجا ومصممي ألعاب الفيديو، ويحتضن مركزاً مخصصاً للألعاب وورش العمل التفاعلية، مما يتيح لهم التعرف على مستويات الابتكار الجديدة في عالم الأنمي. كما يمكن للجمهور الاستمتاع بمعارض مميزة تستضيف شخصياتهم المفضلة فضلاً عن تذوق المأكولات الشعبية اليابانية وشراء سلع الأنمي والمانجا الحصرية.
في كل صيف، تتحول مدينة سان دييغو الأمريكية إلى وجهة استثنائية لعشاق القصص المصورة والخيال العلمي والفانتازيا من مختلف أنحاء العالم، حيث يجتمع الآلاف لحضور "كوميك كون"، الحدث الأبرز في عالم الثقافة الجماهيرية. يعد "كوميك كون" أكبر فعالية من نوعها في العالم، إذ يجذب أكثر من 200,000 شخص لعيش تجربة غامرة تشمل الأبطال الخارقين، الشخصيات الشريرة، والمخلوقات الخيالية. إن كنت تحضر "كوميك كون" لأول مرة، فقد يبدو الحدث overwhelming، ولكن هذا الدليل سيساعدك على الاستمتاع بتجربة مليئة بالمرح والتشويق.