في عالم تتجاوز فيه التكنولوجيا حدود الخيال، يبرز بيل غيتس، مؤسس مايكروسوفت، ليس فقط كرائد تكنولوجيا، بل كنموذج يحتذى به في الرفاهية التي تعلو في الأجواء. مع أسطول طائرات يتضمن من أفخم الطرازات العالمية، يفتح غيتس نافذة نحو مستوى غير مسبوق من الفخامة والكفاءة في السفر الخاص.
في عالم مليء بالتقدم التكنولوجي والرفاهية، لا يبدو أن رواد التكنولوجيا يتوقفون عند حد. بيل غيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، يمتلك أسطولاً من الطائرات الخاصة يُعد من بين الأكثر فخامة عالمياً. يضم هذا الأسطول طائرتين من طراز Gulfstream G650ER، كل واحدة منها بقيمة تقدر بـ70 مليون دولار. تشتهر هذه الطائرات بتجهيزاتها الفاخرة وقدرتها على السفر الطويل الأمد، مما يجعلها مثالية لرجل الأعمال الذي يقضي وقتاً طويلاً في الجو.
بالإضافة إلى طائرات Gulfstream، يمتلك غيتس أيضاً طائرتين من طراز Bombardier Challenger 350 من خلال شراكة مع NetJets، وطائرة برمائية من طراز Cessna 208 Amphibian Caravan، وكذلك طائرتين مروحيتين. هذه الطائرات لا تمثل فقط وسيلة نقل فاخرة، بل أيضاً تعبيراً عن الذوق الرفيع والمكانة العالية.
تُعرف طائرات Gulfstream G650ER بأنها "رولز رويس السماء"، حيث تجسد أعلى معايير الفخامة في الطيران. توفر هذه الطائرات ما يصل إلى ثلاث مناطق معيشة، تتسع لتسعة عشر راكبًا وتوفر أسرّة لعشرة من الضيوف. يمكن للعملاء تصميم الديكور الداخلي بما يتناسب مع تفضيلاتهم الشخصية، مع تحويل الأرائك والمقاعد إلى أسرّة، ويسمح نظام تنقية الهواء المتطور بتجديد الهواء بالكامل كل دقيقتين إلى ثلاث دقائق، مما يضمن جوًا من النقاء والانتعاش.
تتميز الطائرة أيضًا بنوافذ بانورامية كبيرة تسمح بتدفق الضوء الطبيعي إلى الكبينة، مما يزيد من شعور الفسحة والراحة. كل هذه الميزات تجعل Gulfstream G650ER خياراً مفضلاً للشخصيات البارزة الذين يفضلون السفر بأسلوب يليق بمكانتهم العالية.
تمثل الشراكة مع NetJets نقلة نوعية في مفهوم مشاركة ملكية الطائرات الخاصة. هذا النموذج يتيح لبيل غيتس وآخرين الاستفادة من مزايا امتلاك طائرة خاصة دون التحمل كامل التكاليف أو الاهتمام بالتفاصيل التشغيلية. طائرات Bombardier Challenger 350، التي يمتلكها غيتس بشكل غير مباشر من خلال هذه الشراكة، تتميز بكبينتها الواسعة والهادئة وتوفر مستويات عالية من الراحة والخصوصية.
هذه الطريقة في المشاركة تسمح بتحقيق الكفاءة في التكلفة والاستفادة من المرونة في الاستخدام، مما يجعلها مثالية لرجال الأعمال مثل غيتس الذين يحتاجون إلى جدول سفر متغير ومتطلب.
مع انعقاد مهرجان كان السينمائي السنوي، تتوجه الأنظار ليس فقط إلى نجوم الأفلام والمشاهير، بل أيضًا إلى اليخوت الفاخرة التي تزين شواطئ الريفييرا الفرنسية. تعتبر منطقة كوت دازور مركزًا لليخوت الكبيرة والصغيرة على مدار العام، ولكنها تشهد تواجد أفخم اليخوت خلال فترة المهرجان. هذا العام، كان يخت "كورو" البالغ قيمته 500 مليون دولار، والذي يملكه مؤسس أمازون جيف بيزوس، هو النجم الأبرز على شواطئ الريفييرا. بالإضافة إلى ذلك، شوهدت مجموعة من اليخوت الفاخرة الأخرى التي تتنافس على لفت الأنظار بجانب الساحل الفرنسي، مما جعل هذا المهرجان مناسبة ليس فقط لعشاق السينما، بل أيضًا لمحبي الفخامة والترف.
ديفيد بيكهام، نجم كرة القدم الإنجليزي السابق ومالك نادي إنتر ميامي، ليس فقط لاعباً مميزاً على أرض الملعب، بل يملك أيضاً أحد أفخم اليخوت في العالم. اليخت "Seven"، الذي أطلق عليه هذا الاسم نسبةً إلى الرقم الأيقوني الذي كان يرتديه بيكهام خلال مسيرته الكروية، يعتبر تحفة فنية متحركة على سطح الماء. تم إطلاق "Seven" في أكتوبر 2021، ويعد هذا اليخت مثالاً رائعاً على الفخامة والتصميم الإيطالي الأنيق.
إيلون ماسك، الملياردير المشهور بثروته التي تتجاوز 190 مليار دولار، يمتلك مجموعة مميزة من الطائرات الخاصة. هذه الطائرات ضرورية لجدوله المزدحم، حيث تساعده على التنقل بكفاءة بين مشاريعه المختلفة. تتضمن طائراته طائرتين من طراز Gulfstream بقيمة تتجاوز 100 مليون دولار. في عام 2023، سجلت طائراته 1,161 ساعة طيران عبر 441 رحلة، مما يعكس دورها الهام في حياته العملية والشخصية.
شارك
