ريادة في تصميم وصناعة آليات حركة الساعات منذ عام 1791. تتربع Girard-Perregaux على عرش صناعة الساعات الراقية بفضل أكثر من 30 عياراً متفرداً في كتالوجها، و80 براءة اختراع، وإرث عريق يمتد لأكثر من 230 عاماً. منذ نشأتها، برزت الدار كعلامة تجارية رائدة. ففي عام 1791، قدمت للعالم مفهوم صناعة الساعات المتكاملة الحديثة، في سابقة فريدة من نوعها، شكلت نبراساً استرشدت به الصناعة في العقود اللاحقة. وقد ساهم مؤسسو الدار وقادتها، كلٌ في عصره، في ترسيخ مكانتها المرموقة من خلال رؤاهم الثاقبة ونظرتهم الاستشرافية للمستقبل.
وقد أدت هذه الروح إلى تحقيق إنجازات رئيسية: التوربيون ثلاثي الجسور في عام 1867؛ أول آلية حركة ميكانيكية عالية التردد على الإطلاق
في عام 1965، التي تنبض بمعدل 36,000 ذبذبة في الساعة؛ تردد الكوارتز العالمي (32,768 هرتز) في عام 1971؛ وساعة
Constant Escapement المبتكرة عام 2013، التي حازت على جائزة "الإيجي دور" المرموقة في جائزة جنيف الكبرى للساعات. كل إنجاز من هذه الإنجازات يجسد ثمرة جهود فريق متكامل يسعى بشغف لتجاوز الحدود مع احترام عميق للتقاليد العريقة. تولي Girard-Perregaux أهمية قصوى للتصميم أيضاً. فكل عنصر - من الشكل، والهيكل، واللمسات الجمالية - يتم تصميمه وتطويره وصناعته داخل أروقة الدار. وقد مثلت ساعة التوربيون ذات الجسور الذهبية الثلاثة، التي نالت تكريماً مرموقاً في معرض باريس العالمي عام 1889، ثورة حقيقية على المستويين
التقني والجمالي.
وقد وجدت هذه الفلسفة أنقى تعبير لها في ساعة Laureato. تم إطلاقها في عام 1975 وتم تصميمها بالكامل داخليًا، وهي مستوحاة من الأشكال الجريئة والمتماثلة - وهي سمة مميزة لأسلوب Girard-Perregaux - ويتجلى ذلك بشكل خاص من خلال إطارها ثماني الأضلاع، والذي أصبح الآن عنصرًا أصيلًا من الهوية البصرية للساعة Laureato.
على مر السنين، احتضنت ساعة Laureato تعقيدات جديدة وآليات حركة أوتوماتيكية متطورة، محافظة في الوقت ذاته على هويتها المتفردة. تحظى Girard-Perregaux اليوم بتقدير وإعجاب عشاق الساعات وهواة جمعها حول العالم، بفضل نهجها الفريد في صناعة الساعات الفاخرة. إنه اسم بات مرادفاً للأناقة الراقية والجماليات الخالدة... دارٌ ظلت على الدوام وفية لإرثها العريق الذي لا يضاهى.