لم يعد الآيباد مجرد جهاز لوحي عادي، بل أصبح أداة متعددة الاستخدامات يمكن تحويلها بسهولة إلى استوديو تصميم، منصة مونتاج، أو حتى مكتب متنقل. وبفضل التطبيقات الذكية التي تزداد تنوعًا وقوة كل عام، بات من السهل على الرجل العصري أن يستثمر جهازه لأقصى درجة، سواء للعمل أو الترفيه أو الإبداع. في هذا المقال، نستعرض أبرز التطبيقات التي يمكن أن تغيّر طريقة استخدام الآيباد في 2025، بأسلوب عملي يناسب احتياجات الرجل الخليجي.
استطاع تطبيق Illustrator على الآيباد أن يحوّل الجهاز إلى منصة تصميم حقيقية للرسم والخطوط والشعارات. بخلاف النسخ السابقة التي تعرضت للانتقاد، قدمت أدوبي تجربة محسّنة استجابت فيها لأكثر من 1200 ملاحظة من المصممين، لتقدّم نسخة متكاملة تدعم العمل الاحترافي أثناء التنقل، سواء كنت في مقهى أو على متن الطائرة.
يوفّر Lightroom على الآيباد أدوات متقدمة لتحرير الصور بصيغ RAW وإجراء تعديلات دقيقة، دون الحاجة لجهاز كمبيوتر مكتبي. يمكن للرجل الذي يحب التصوير أو يعمل في مجال المحتوى المرئي أن يعتمد عليه لإنجاز مهامه من أي مكان، حتى وهو جالس على أريكة أو خلال التنقل بين المدن.
يُعد Photoshop Mix أداة مثالية لمن يريد مزايا فوتوشوب بشكل مبسط وسريع. يتيح للمستخدم قص الصور، الدمج، وإضافة تأثيرات قوية دون الحاجة لخلفية تقنية عميقة. مناسب لصناع المحتوى الذين يرغبون في نتائج بصرية لافتة دون الدخول في تعقيدات برامج سطح المكتب.
GarageBand يحوّل الآيباد إلى أداة لتأليف وتسجيل الموسيقى بكفاءة عالية. بفضل مكتبة الأصوات الواسعة وإمكانيات تسجيل الصوت الخارجي، يمكن لعشاق العزف أو من يهوى تجربة التوزيع الموسيقي أن يطلق العنان لإبداعه بسهولة تامة، دون الحاجة لمعدات إضافية أو استوديو كامل.
تطبيق iMovie يقدم للمستخدم واجهة سهلة لتعديل الفيديو، وصناعة مقدمات، وحفظ المشاريع بدقة 4K. يمكن نقل المشاريع بسلاسة بين أجهزة أبل، مما يوفّر تجربة متكاملة لمن يصنع محتوى على السوشيال ميديا أو يحتاج إلى فيديوهات احترافية لأغراض عمل أو تسويق.