أبرز ما يتم تداوله هو أن الشخصيات الرئيسية مثل Lucia وJason قد تتقدم في العمر كلما استمر اللاعب في خوض التجربة. هذا يعني أن ملامح الوجه، تسريحات الشعر، وحتى أسلوب اللبس، ستتغير تدريجياً لتعكس مرور السنوات. الهدف من هذه الميزة هو جعل القصة أكثر ارتباطاً باللاعب وإضافة عمق إنساني للشخصيات، بعيداً عن الجمود المعتاد في ألعاب الأكشن.

التقارير تشير إلى أن Rockstar قد تستعين بتجربة Red Dead Redemption 2، حيث كان الشعر واللحية ينموان مع الوقت ويمكن للاعب التحكم بهما عبر الحلاق أو أدوات العناية. في GTA 6، من المتوقع أن يشمل النظام مظهراً أكثر واقعية، حيث ينمو الشعر والذقن إذا لم يقم اللاعب بزيارة الحلاق، مما يضيف طابعاً شخصياً مميزاً على كل رحلة لعب.

إلى جانب العمر والشعر، قد يشمل النظام تغييرات مرتبطة بنمط الحياة الذي يختاره اللاعب. على سبيل المثال، الإكثار من الطعام السريع أو قلة النشاط قد ينعكس على وزن الشخصية، بينما الاهتمام بالتمارين ينعكس في مظهر أكثر لياقة. هذا يفتح المجال لتجربة أكثر واقعية ويجعل كل لاعب يعيش قصته الخاصة داخل العالم المفتوح.

Rockstar اشتهرت بإضافة تفاصيل صغيرة تتحول إلى أنظمة ضخمة تغني التجربة. في Red Dead Redemption 2، رأينا كيف تؤثر العادات اليومية على الشخصية، من الحلاقة إلى الوزن. إدخال نظام العمر في GTA 6 يبدو خطوة طبيعية لرفع مستوى الانغماس وجعل عالم اللعبة نابضاً بالحياة كما لم يحدث من قبل.

حتى الآن، تظل هذه الأخبار في إطار الشائعات التي يتداولها المجتمع، ولم تؤكد Rockstar رسمياً وجود هذا النظام. ومع ذلك، تاريخ الشركة في تقديم تفاصيل دقيقة يدفع الكثيرين لتصديق أن هذا قد يكون من أبرز مميزات الجزء الجديد. وفي كل الأحوال، يبقى الحماس في ذروته والانتظار سيد الموقف حتى الكشف الرسمي.