ولتوفير تجربةٍ متميزةٍ، ستضم منصة روبلوكس حزمةً من الألعاب المصغّرة، تم تصميمها لإبراز جوانب مختلف من نمط الحياة والتراث القطري. ومع إطلاق الحزمة، سيتمكن اللّاعبون من تجربة ست ألعاب مختلفة، من بينها لعبة "صيد اللؤلؤ" أو "Pearl Hunt"، وهي لعبة مصممة للاحتفاء بالتاريخ الطويل لمهنة الغوص بحثاً عن اللؤلؤ، التي تتميز بها قطـــــــــر منذ زمن بعيد.

وفي سياق متصل، كان لرؤية «مشـــــــــــــــيرب العقارية» دور فعّال وأساسي في إنجاز هذه المبادرة، إذ جاءت لتعبّر عن تميّز «مشيرب قلب الدوحة» كأول مركز مدينة مستدام في العالم من جهة، وتطلعات «حي الدوحة للتصميم» في أن يصبح مساحة إبداعية وبيئة حاضنة لمختلف المواهب في مجال التصميم على مستوى العالم. 

وستتضمن هذه التجربة في روبلوكس، أنشطة مستوحاة من منهجية «مشـــــــــــــــيرب العقارية» في تمكين التصميم الإنساني المبتكر، الذي يظهر جلياً من خلال مشاريع مثل «مشيرب قلب الدوحة» و «حي الدوحة للتصميم»، بما في ذلك تصميم أزياء مستدامة، مقتبسة من الزي القطري التقليدي، إلى جانب إنشاء قطع أثاث تعكس الفرادة المعمارية في المنطقة. كما ستتيح الألعاب المصغّرة الأخرى للّاعبين التعرّف على فنون الطباعة العربية (الطبوغرافيا) وأنماط حياة البداوة، ويأتي ذلك تماشياً مع رؤية قطـــــــــــــــــر والتزامها بقضايا دعم الاستدامة والثقافة والتصميم.

وفي هذا السياق، تعكس "عالم مشيرب" حرصَ «مشـــــــــــــــيرب العقارية» على صون التراث الثقافي القطري، الذي يسير بالتوازي مع أسلوب استديو «MetaHug» في التعليم التفاعلي. وتعليقاً على هذه المبادرة، قالت السيدة/ شيخة السليطي، مديرة حي الدوحة للتصميم: "يهدف هذا المشروع إلى توفير تجربة غنية، لتثقيف اللاعبين وتعريفهم بالتراث الثقافي القطري وأبعاده العديدة، وذلك من خلال الجمع بين المحتوى الهادف ومتعة اللعب والتسلية."

ومن خلال التعاون والعمل المكثّف مع السيدة/ ليان فام، المؤسس المشارك لــ «MetaHug»، ارتكز تنفيذ "عالم مشيرب" على خبرة كوادر الاستديو في مجال التعليم عبر الألعاب، خصوصاً مع المبادرة التي يقودها «MetaHug» تحت عنوان "Play2Learns"، لتعليم الأطفال دون لفت انتباههم إلى العملية التعليمية بحد ذاتها.

ومن الجدير بالذكر، أن النسخة الثانية من ملتقى "تـــيــفـــفـــا - TEFFA" الذي يركز على التكنولوجيا والتعليم والاستثمار والموضة والفن، ستشهد تنظيم سلسلة من ورش العمل ضمن فعالياتها، وذلك بهدف زيادة انخراط فئة الشباب وتفاعلهم، ضمن أطر وأساليب مجدية، تمكّنهم من تشكيل فهم عميق لتراث قطــــــــــــــــر ومستقبلها القادم.