لطالما عُرفت جزيرة بالي بلقب "أرض الآلهة" واقترن اسمها بالسلام والسكينة، وها هي اليوم تستقبل منتجعاً جديداً من علامة أنانتارا لتوفّر للمسافرين الذين يستكشفون الجزيرة، من شمال بلدة أوبود حتّى قرية بانجار بوهو التقليدية الواقعة على حافة المنحدر في بايانغان، وُجهةً تعِدهم بالعُزلة والخصوصيّة التامة وسط أجواءٍ ملؤها الهدوء. يطلّ منتجع أنانتارا الجديد على مناطق نائية لم تمسّها يد إنسان من كلّ حدبٍ وصوب، كما يوفّر إطلالات خلّابة من مواقع عدّة فيه، ومنها الفلل المزوّدة بتراس والمسابح، فسيشعر الضيوف فيه وكأنّهم في ملاذٍ آسر وسط الغابات.
يحتضن منتجع أنانتارا أوبود بالي 85 جناحاً عصرياً وفيلا مزوّدة بمسبح، تشمخ جميعها على منحدر يصل إلى مجرى نهري جبلي بين أحضان الأشجار الكثيفة. تفترش الأجنحة المعاصرة مساحة 53 متراً مربعاً، وتتباهى بتصميم يدخله النسيم العليل، فتبعث بأجوائها الراحة والاسترخاء في النفوس، وسط إطلالات خلّابة على الغابة. كما تنفرد بتصميمٍ داخلي ينمّ عن مهارة حِرفية عالية، وتمّ تزويدها بأحواض استحمام كبيرة بجوار النافذة ليمتّع الضيف أنظارهم بأبهى المناظر الطبيعية. أمّا الأجنحة الواقعة في الطابق الأرضي فتتميّز بشرفات مريحة تحدّها الأشجار، في حين تنفرد أجنحة بايانغان في الطابق العلوي بشرفات فسيحة تكتنف حدائق خاصة.
بالإضافة إلى ذلك، تمتاز الفلل بخدمة المضيف الخاص وتتألف من غرفة نوم واحدة أو غرفتَي نوم، كما تتباهى بمساحات رحِبة تبدأ من 105 أمتار مربّعة تضمّ غرف معيشة فسيحة ومسابح خاصة مترامية الأطراف على حافة التراسات المواجِهة للغابة. وتحتضن الفلل مفروشات مصنوعة من مواد طبيعية فيما يتباهى الديكور بلوحة ألوان حيادية مع تفاصيل مميّزة مستوحاة من الثقافة المحلية.
وعلى صعيد تجارب الطعام، يشمل المنتجع مطعم أميرتا المميّز الخاضع لإدارة الشيف جيمس ويليس الخبير في مجال تجارب الطعام الفاخرة، ويستقبل روّاده على وجبتَي الغداء والعشاء ليدلّلهم بمائدة متوسطية راقية بجوار المدفأة. ويتمركز في قلب المطعم مطبخ مفتوح مع شواية على الحطب، حيث يحوّل الطهاة المهرة اللحوم والأسماك المعتّقة بالتجفيف إلى أطايب مشوية، بالاعتماد على مكوّنات مُستقدمة من مصادر محلية لتسليط الضوء على غنى المنتجات الموسمية.
من جهة أخرى، يفتح مطعم كيرانا أبوابه طيلة اليوم ليمنح ضيوفه تشكيلة من الأطباق الإندونيسية الأصيلة، فضلاً عن أصنافٍ عالمية في بوفيه فطور فاخر يُقدّم أمام إطلالات آسرة على الغابة الاستوائية. كما تتربّع استراحة سولانج في الهواء الطلق بالقرب من المسبح المخصّص للكبار فقط، حيث تقدّم تشكيلةً من المقبّلات وأصناف القهوة والشاي خلال النهار، تقابلها كوكتيلات مبتكرة بأعلى درجات الإتقان خلال المساء. أمّا لمَن ينشد التنعّم بتجربة باعثة على الاسترخاء وسط إطلالات خلابة على جبل أجونج المهيب، فسيجد مراده في ذا لوبي لاونج الذي يُعتبر الوجهة المثالية لتجارب شاي ما بعد الظهر ووجبات الغداء الخفيفة. بالإضافة إلى ذلك، يضمّ المنتجع استراحتَين بجانب المسبح حيث يحلو تناول أشهى المرطّبات. وللمناسبات الخاصة حصّة أيضاً، حيث تتوفّر للضيوف تجربة ديزاينر داينينغ من أنانتارا التي يمكن إعدادها بحسب المتطلبات الخاصة، بدءاً من قائمة الطعام وصولاً إلى الوجهات المقصودة، وتتنوع الخيارات ما بين تجارب الطعام بجانب الشلالات أو في حقول الأرزّ.
في منتجع أنانتارا أوبود بالي، سيكون الضيوف على موعدٍ مع تجربة ثقافية بامتياز ما إن تطأ أقدامهم عتبة المنتجع، حيث تستقبلهم في الردهة منحوتة حركية للفنان آرون تايلور كوفنر تتعالى منها موسيقى الغاميلان التقليدية. وستتسنّى لهم فرصة مقابلة حرفيين محليين خلال إقامتهم، إذ سيُنظّم المنتجع ورش عمل تغطّي مختلف الفنون الحِرفية، من نسج السلال إلى فنّ الباتيك. كما يمكنهم الانضمام إلى طهاة أنانتارا في صفوف تعلّم الطهي التي تبدأ بزيارة إلى السوق المحلية وتُختتم بوجبة شهية في إطار تجربة سبايس سبونز.
خارج حدود المنتجع، سيكتشف الضيوف روائع الجزيرة، إذ يمكنهم تأمّل سحر مرتفعات الجزيرة من عتبة غرفهم، في حين تقع المتاجر التقليدية والمعارض الفنية في بلدة أوبود على مسافة قصيرة بالسيارة. وتتوفّر باقة لا تُعدّ ولا تُحصى من التجارب التي يمكن القيام بها خارج المنتجع، بدءاً من النزهات في الطبيعة برفقة عالم الطبيعة المقيم في المنتجع، مروراً باستكشاف القرى الساحرة وحقول الأرزّ الخلّابة للتعمّق أكثر بتراث بالي الثقافي، والنزهات الطويلة سيراً على الأقدام إلى الشلّال في الغابة، وصولاً إلى الجولات برفقة مُرشد إلى أبرز الوجهات في بالي، حيث سيقضي الضيوف خلالها أمتع الأوقات وسط مناظر طبيعية تحبس الأنفاس.
من جهةٍ أخرى، خصّص المنتجع حصّةً للضيوف الذين ينشدون تجربة مُجدّدة على الصعيد الروحاني، إذ يُقدّم لهم حفل التطهير بالمياه المقدّسة الذي يُقام في معبد مينغينينغ المجاور بحضور مجموعة صغيرة من السكّان المحليين، كما يتيح لهم اختبار القوة التحويلية للطاقة المنبعثة من حفل النار الذي يُقام تحت إشراف رئيس الكهنة الموقر إيدا غورو سري إمبو.
يقع منتجع أنانتارا أوبود بالي على مرمى حجرٍ من بلدة أوبود الثقافية والنابضة بالحياة، غير أنّه يبدو ملاذاً منفصلاً عن البلدة إذ يوفّر خيارات عدّة لينعم الضيوف بقسط من الراحة بعيداً عن صخب الحياة اليومية، لاسيّما المسبحان المدفّآن، أحدهما للكبار فقط والآخر للعائلات؛ ومنصة مُطلة على الغابة تُقام عليها جلسات اليوغا، وصالة رياضية مجهّزة بالكامل بأحدث المعدات من تكنوجيم. كما يخصّص المنتجع للصغار نادي كيدز كلوب الذي يضمّ مساحات للعب فضلاً عن منطقة مُخصّصة للمراهقين لتمضية أمتع الأوقات ونسج علاقات جديدة.
في المقابل، يقع سبا أنانتارا في مبنى منفصل حيث يمكن الاستفادة من علاجات شفائية تقليدية بالإضافة إلى جلسات مساج تريح العضلات، فضلاً عن خدمة تصفيف الشعر في صالون المنتجع وتجارب العافية التي تمتد على عدة أيام، بما فيها زيارة الخبراء المختصين بمختلف العلاجات بدءاً من تلك التي تستخدم الأحجار البركانية وصولاً إلى العلاجات الشاملة التي تتميّز بها بالي. كما يقدّم باقة من التجارب المميّزة، بما فيها جلسة التدليك تاكسو، وهي تجربة علاجية باعثة على الاسترخاء تتلاقى فيها أساليب تدليك الشياتسو، مع تدليك لومي لومي من وحي جزيرة هاواي وتدليك بالي لتعزيز الراحة والدورة الدموية وتخفيف التوتر. سيتمتّع الأزواج أيضاً بتجربة سيرامان العلاجية التي تمتدّ على 180 دقيقة وتشمل تدليك تاكسو لشخصين، مع العلاج الجاويّ المقشّر للجسم لولور، فضلاً عن حمّام رومانسي ووجبة طعام صحية.
علاوةً على ذلك، يوفّر منتجع أنانتارا أوبود بالي مِرفقين حديثين مخصّصين للاجتماعات بهدف ضمان تجارب إقامة مثمرة وسط بيئة تشجّع على التركيز بدون أي عوامل تشتيت. أمّا بالنسبة إلى حفلات الزفاف، فيتراوح الخيار بين حديقة الردهة، وهي منصة طبيعية تطلّ على الغابات المطيرة الغنّاء وتتّسع لـ150 ضيفاً، وصالة واناكاسا، وهي مساحة خاصة تحلو فيها إقامة حفلات الكوكتيل أو وجبات العشاء الفاخرة، وتتّسع لما يصل إلى 72 ضيفاً.
يقع المنتجع على بُعد ثلاث ساعات بالسيارة من مطار نغوراه راي الدولي في بالي.
M283 ارابيا، المنصة المثالية لمتابعة مختلف الاخبار في مجالات الأزياء، السفر، واللايف ستايل بشكل عام. تقدم لكم أحدث الأخبار والمستجدات من عالم الرفاهية والجمال.