كما تنطلق حملة ترويجية اوسع نطاقاً عبر اكبر اسواق المملكة المتحدة للزوار الوافدين واعلاها قيمة، ومنها دول الخليج، واستراليا، وفرنسا، والمانيا، والولايات المتحدة الامريكية، تزامناً مع الفيلم، الذي اخرجه توم هوبر، المخرج البريطاني الحائز على جائزة اوسكار. تاتي هذه الحملة بعد ان اوضح البحث الذي اجرته فيزيت بريتن عن السياحة السينمائية ان 9 من كل 10 زوار محتملين لبريطانيا للسياحة يحرصون على زيارة مواقع تصوير الافلام والمسلسلات خلال رحلاتهم.

وقال السير كريس براينت، وزير الدولة البريطاني للصناعات الابداعية والفنون والسياحة: "تم تصوير الكثير من المشاهد السينمائية الرائعة التي ابهرت المشاهدين في مواقع متعددة في المملكة المتحدة. فعلى مدار الاعوام قدمت الاعمال السينمائية والتلفزيونية تجارب لا تُنسى بفضل تداخل المناظر الطبيعية الخلابة مع معالم المدن الرائعة والمواهب السينمائية المبدعة. والان حان الوقت لندعو الزوار من داخل بريطانيا وخارجها لخوض هذه التجارب التي طالما شاهدوها على الشاشة بانفسهم، والاستمتاع بتلك المناظر الطبيعية الخلابة ومواقع التصوير التي استمدت شهرتها من الافلام والمسلسلات. واضاف السير براينت: "يبلغ حجم قطاع السياحة 74 مليار جنيه استرليني من اجمالي حجم الاقتصاد البريطاني، وستسهم هذه الحملة في دعم نمو القطاع من خلال تشجيع ملايين الزوار على زيارة وجهات اكثر في بلدنا الجميلة". وتابع السير براينت: "تاتي الحملة في اطار دعم "خطة التغيير" (Plan For Change) الحكومية، اذ ستثمر عن زيادة اعداد الزيارات السياحية الى المجتمعات المحلية، وبالتالي زيادة الانفاق، وخلق فرص جديدة في تلك المجتمعات، ما يمهد الطريق لانتعاش اقتصاد السياحة في المملكة المتحدة لسنوات قادمة".

من جانبها، قالت باتريشيا ييتس، الرئيسة التنفيذية لفيزيت بريتن: "تعتبر الوجهات السياحية في بريطانيا البطل الحقيقي للعرض في هذه الحملة، حيث نستغل قوة السياحة السينمائية لجذب الزوار من دول الخليج، وتشجيعهم على زيارة مزيد من الاماكن والوجهات في مختلف انحاء البلاد، ما يعني زيادة الانفاق وتعزيز نمو الاقتصاد المحلي. وبالاستعانة بالاعمال السينمائية والتلفزيونية كعامل جذب للزوار، نسلط الضوء على اروع معالم بريطانيا، ونظهر وجهاتها المتنوعة ومدنها النابضة بالحياة، مع التركيز على كرم الضيافة وترحيبنا بالزوار". وتابعت باتريشيا: "تشترك الافلام والمسلسلات والسياحة في دورها في بناء العلاقات وتوثيق الروابط بين الاشخاص، وقدرتها على اخذنا الى تجارب واماكن ومغامرات جديدة، لذا تهدف حملة "بطولة بريطانيا العظمى" الى تشجيع الزوار من دول الخليج على خوض التجارب التي عاشوها خلف الشاشات بانفسهم على ارض الواقع واكتشاف المزيد عن بريطانيا، وتعزيز الرغبة لديهم في السفر اليها فوراً لاستكشاف مدنها النابضة بالحياة ومعالمها البارزة وريفها الساحر الذي شهد تصوير العديد من الافلام والمسلسلات الشهيرة، والاستمتاع بالثقافة الانجليزية العصرية الثرية والحفاوة الكبيرة التي يُستقبل بها الضيوف".

انطلقت المرحلة الاولى من الحملة الاعلانية العالمية، بميزانية تبلغ 8 ملايين جنيه استرليني، بداية من 20 يناير وتستمر حتى نهاية مارس 2025 في دول الخليج، وتُعد جزءاً من حملة فيزيت بريتن طويلة المدى التي تركز على دعم السياحة السينمائية. بالاضافة الى الفيلم الترويجي، تستعين الحملة الاعلانية متعددة الوسائط في دول الخليج بمجموعة مختلفة من القنوات لعرض الوجهات السياحية في إنجلترا، واسكتلندا، وويلز التي تم فيها تصوير كثير من اروع اعمال الدراما والمغامرات. وستُبَث الحملة الاعلانية عبر شاشات دور العرض السينمائي في مختلف انحاء دولة الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وعلى اللوحات الرقمية الضخمة في الاماكن المزدحمة مثل مجمع "سيتي ووك" في دبي، وكورنيش جدة في المملكة العربية السعودية، بالاضافة الى نشر محتوى ممول عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية مثل ميتا، وسناب شات، ويوتيوب، وعبر تلفزيون الانترنت. توجه الحملة الاعلانية المشاهدين لزيارة الصفحة الخاصة بالسياحة السينمائية على موقع فيزيت بريتن الالكتروني العالمي المخصص للعملاء، والتي تحتوي على برامج رحلات مصنفة وفقاً لانواع الافلام، تتنوع ما بين برامج تركز على الرومانسية والفانتازيا، والحركة والمغامرات، ما يشجع الزوار على توسيع نطاق برامج رحلاتهم، واستكشاف مزيدٍ من الوجهات المحلية، ومد فترات اقامتهم. كما تعرض الصفحة خريطة رقمية لمواقع تصوير الافلام، ومناطق الجذب السياحي والتجارب المميزة عبر مختلف بلدان بريطانيا العظمى ومقاطعاتها. بالاضافة الى ذلك، تتوفر مجموعة من المصادر لشركات السياحة والسفر في دول الخليج على الصفحة المخصصة لشركات السياحة والسفر العالمية على الموقع الالكتروني لفيزيت بريتن، وتشمل صورا لمواقع تصوير الاعمال السينمائية والتلفزيونية مقسمة حسب انواع الاعمال، والرحلات المتاحة للحجز عبر متجر فيزيت بريتن، والجولات السياحية التي يمكن حجزها عبر شركات السياحة. وتتلقى حملة "بطولة بريطانيا العظمى" دعماً كبيراً عبر اسواق "فيزيت بريتن" بالاستعانة بالتفاعل القوي على قنواتها على منصات التواصل الاجتماعي وتعاونها المثمر مع شركات السياحة والسفر العالمية. وضمن اطار فعالية "Showcase Britain" التي تنظمها فيزيت بريتن هذا الشهر ، ستزور اكبر عشر شركات سياحة في دول الخليج اسكتلندا، لاستكشاف احدث الجولات والتجارب السياحية لادراجها ضمن برامج الرحلات المستقبلية للزوار من دول الخليج. ودعت فيزيت بريتن شركات السياحة، واماكن الجذب والوجهات المختلفة عبر انحاء بريطانيا للمشاركة في الحملة عبر مشاركة تجارب سياحة الشاشة المحلية عبر قنواتها متعددة الوسائط وحساباتها على منصات التواصل الاجتماعي تحت شعار#StarringGreatBritain (بطولة بريطانيا العظمى) جدير بالذكر ان فيزيت بريتن تتعاون مع لجنة الافلام البريطانية لتعزيز السياحة السينمائية في مختلف انحاء المملكة المتحدة. ويتمتع قطاعا السياحة والصناعات الابداعية بامكانات واعدة للنمو، فبالاضافة الى ما تنتجه بريطانيا من افلام ومسلسلات تحقق انتشاراً عالمياً، تسهم قدرة المملكة المتحدة على استضافة تصوير الاعمال السينمائية والتلفزيونية الضخمة على ارضها في تنوع تجارب ووجهات الزوار الذين ياتون خصيصاً لزيارة تلك المواقع التي شاهدوها على الشاشة، ما يؤدي الى نمو الاقتصاد، وترسيخ مكانة بريطانيا عالمياً كوجهة للسياحة والاستثمار. وتظهر الابحاث ان الاشخاص الذين يزورون المملكة المتحدة تزداد احتمالية استثمارهم في شركاتها ومنتجاتها وخدماتها بنسبة 16%. تُنظَّم حملة "بطولة بريطانيا العظمى"، التي تُعد جزءاً من حملة "GREAT" التابعة لحكومة المملكة المتحدة، بالتعاون مع هيئة السياحة في انجلترا (فيزيت انجلاند)، وهيئة السياحة في اسكتلندا (فيزيت اسكتلاند) وهيئة السياحة في ويلز (فيزيت ويلز) بالاضافة الى مؤسسة "لندن اند بارتنرز". تعد السياحة الوافدة من أهم صادرات الخدمات في المملكة المتحدة، وجزءاً اساسياً من القطاع التجاري البريطاني، حيث بلغ حجم انفاق الزوار في عام 2024 حوالي 32٫5 مليار جنيه استرليني من إجمالي الاقتصاد البريطاني. وتتوقع فيزيت بريتن في احدث تقديراتها وصول 1.4 مليون زائر من دول الخليج الى بريطانيا في عام 2025، مع تقدير حجم إنفاقهم بـ 3,6 مليار جنيه استرليني خلال فترات إقامتهم.