وأكدت وزارة التراث والسياحة جاهزيتها لموسم خريف ظفار 2025 من خلال تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة التي ستنفذها في إطار خطة الوزارة لترويج موسم خريف ظفار 2025 بالتعاون والتنسيق المشترك مع كافة الجهات المعنية. وأشارت الوزارة إلى أن محافظة ظفار تحتضن 83 منشأة فندقية مرخصة توفر 6537 غرفة، وهي على استعداد تام لاستقبال الزوار خلال الموسم. كما تحرص الوزارة على المشاركة في الفعاليات والمعارض السياحية وتنفيذ حملات تسويقية وتوفير مواد ترويجية عبر وسائل الإعلام والمنصات الرقمية الرسمية.

تم خلال المؤتمر الكشف عن ملامح موسم خريف ظفار السياحي 2025، الذي يبدأ فلكيا خلال الفترة من 21 يونيو ولغاية 20 سبتمبر، وسط حزمة فعاليات وتجارب سياحية وثقافية متنوعة. وتُعدّ محافظة ظفار من أبرز الوجهات السياحية في سلطنة عُمان، إذ يستقطب موسم الخريف ما يزيد عن مليون سائح، بفضل طقسه المعتدل وطبيعته الساحرة. وأوضح سعادة السفير أن أنشطة هذا العام ستبدأ في 21 يونيو، مع فعاليات تتوزع بين مواقع قائمة ومواقع جديدة. من أبرزها "عودة الماضي" التي تُجسد ملامح الحياة العُمانية، إلى جانب فعاليات شعبية وتراثية.

أكد سعادته أن موقع "أتين سكوير" يمضي ليكون وجهة رائدة للفعاليات الكبرى، وسيكون مركزًا للفعاليات العالمية، يضم مسرحًا مفتوحًا ومنطقة ألعاب وعروض إضاءة ومرافق حديثة. كما بيّن أن حديقة عوقد ستكون مركزًا للترفيه العائلي، وموقع "آب تاون" في سهل أتين سيُفعل بفعاليات جديدة، إضافة إلى تخصيص حديقة صلالة العامة للأنشطة الرياضية بمشاركة واسعة من جميع الأعمار. وستستضيف مسرحية المروج فعاليات ثقافية محلية وخليجية وعربية تقدم تجربة سمعية وبصرية متميزة.

وأوضح الفاضل أمين ربيع العمري أن بلدية ظفار نفذت مشاريع تطويرية بالتعاون مع جهات حكومية وخاصة، لتطوير المواقع السياحية وتجميل المدن. كما أشار الفاضل يوسف المجيزي إلى أن الوزارة بالتعاون مع البلدية تعمل على توسيع نطاق الفعاليات لتشمل كافة ولايات ظفار المتأثرة بالخريف، وتنويع الأنشطة الثقافية والرياضية والتجارية، بما يعزز من جاذبية المحافظة السياحية ويقدم تجارب متنوعة للزوار.

الجدير بالذكر أن موسم خريف ظفار يشهد نموًا في عدد الزوار، إذ تجاوز عدد زوار المحافظة أكثر من مليون زائر العام الماضي بنسبة زيادة 9% مقارنة بالأعوام السابقة، ليبلغ نحو مليون و48 ألف زائر وسائح، بحسب المركز الوطني للإحصاء والمعلومات. كما تتميز محافظة ظفار بمواسم سياحية أخرى على مدار العام، مثل موسم "الصرب" وموسم "الشتاء" اللذين يستقطبان ما يقرب من نصف مليون زائر من مختلف أنحاء العالم.