في قلب جزيرة ايبيزا الاسبانية، تقع "سابينا ايبيزا" (Sabina Ibiza)، وهي أول مجمع فيلات خاص مستوحى بيئيًا يتميز بمرافق خمس نجوم ونادي اجتماعي فخم. هذا الملاذ البيئي يُعد تغييرًا في ايقاع الجزيرة المعروفة بحيويتها، حيث بدأت تتجمع هناك نخبة عالمية مُطلعة.

"سابينا ايبيزا" ليست مجرد مكان للاقامة، بل هي تجربة فريدة من نوعها تجمع بين الفخامة والاستدامة. تقع الفيلا على ساحل الجزيرة الجنوبي الغربي وتحتوي على معبد غير ديني في قلبها، وهو مصمم لاعادة الاتصال بالذات الأصيلة بصمت. يُحكى أن المعبد يضم بلورات مدمجة في أساساته لخلق قوة حماية ضد السلبية ولاثارة شعور بالهدوء العميق.

يقع نادي "سابينا" (Sabina’s Clubhouse)، الذي صُمم على شكل قصر فينيقي قديم، في قلب المجمع. يجتمع هناك ضيوف الفيلا، حيث يمكن للأطفال الانضمام الى النادي الخاص بهم، والمراهقون يمكنهم التمتع بممر البولينج، قبل التوجه الى الملاعب التنس أو السبا الغارق تحت الأرض الذي يفوح برائحة الأعشاب. النادي مزود بأعمال فنية معلقة وبار كوكتيل يُحيط به كراسي بنعناع مصقولة ومكتبة مرجعية تحتوي على مجلدات فنية.

يقدم الغداء بجانب المسبح، مع أطباق تتميز بنكهات من الشرق الأوسط تحت اشراف شيف عالمي. تشمل الأطباق التونة تاتاكي والبيتزا المطهوة على الحطب وسلطة سيزر مع صفار بيض معالج وبطاطا "الألف عام" المحفوظة في الأعشاب البحرية لمدة ثلاثة أشهر ومُغطاة بشرائح رقيقة من سمك القاروص البري.

تجمع "سابينا ايبيزا" بين الفخامة والاستدامة في تجربة لا تُنسى للزوار الباحثين عن استراحة مميزة في أحضان الطبيعة مع لمسة من الحداثة والابتكار.

"سابينا ايبيزا" تتبنى مفهوم الاستدامة ليس فقط في تصميم فيلاتها ولكن أيضاً في كل جانب من جوانب تشغيلها. تتميز الفيلات بتقنيات حفظ الماء المتقدمة والتدفئة الجيوحرارية، وهي تقنيات تعكس التزام المشروع بحماية البيئة المحلية والموارد الطبيعية. العمارة في "سابينا" لا تتناقض مع البيئة المحيطة بل تتكامل معها بشكل يعزز من جمال الطبيعة البرية المحيطة بالجزيرة.

التصميمات العمرانية في "سابينا"، من توقيع معماريين مثل جون باوسون ومارسيو كوغان، تشتهر بنهجها المعاصر الذي يركز على البساطة والانسجام مع البيئة. تصميم فيلا "كان كالابازا" على سبيل المثال، يوفر أجواء من البرودة والهدوء من خلال أرضياته الحجرية وجدرانه الزجاجية التي تفتح لتكشف عن مناظر خلابة للمحيط.

أنطون بيلتون، مؤسس "سابينا ايبيزا"، لم يقتصر على انشاء مجتمع من الفيلات الفاخرة بل صمم أيضاً مساحة لتجمع وتفاعل الساكنين والزوار. المعبد في وسط المجمع، على سبيل المثال، يعد مركزاً لمختلف الأنشطة التي تتراوح من الرقص الشاماني الى العروض الموسيقية التي تعزز من روابط المجتمع. بيلتون يؤمن بأهمية بناء "معابد" جديدة تعمل كنقاط تجمع للمجتمعات الحديثة، حيث تعزز الوحدة والتواصل بين الأفراد.

الأنشطة والتجمعات في "سابينا"، من الاحتفالات قبل الافتتاح الى الجلسات التي تقام في المعبد، توفر للسكان والزوار فرصة لتبادل الأفكار والخبرات في بيئة تحتضن الابداع والتجديد. الأشخاص الذين يختارون العيش أو الاستجمام في "سابينا" غالبًا ما يكونون من المفكرين المبدعين والنوادر الذين يبحثون عن بديل لنمط الحياة التقليدي المتسارع.

في "سابينا ايبيزا"، يُعطى اهتمام خاص للتجارب الاجتماعية التي تُعزز العلاقات بين الأفراد. النادي (Clubhouse) يقدم مساحة للتواصل الاجتماعي والاسترخاء، حيث يمكن للضيوف التمتع بأطباق شهية في مطعم النادي والمشاركة في أنشطة متنوعة تجمع بين الرياضة والثقافة والفن. يُشجع النادي على اللقاءات العفوية ويدعم جواً من الألفة والترابط.

تُظهر "سابينا ايبيزا" كيف يمكن لمفهوم الاستجمام أن يتجاوز الاسترخاء الجسدي ليشمل الاسترخاء الروحي والاجتماعي، مما يجعلها وجهة مثالية لمن يسعون لتجربة اقامة تتسم بالعمق والمعنى.