بوتسوانا، بلد البراري الشاسعة والمناظر الطبيعية الخلابة، تقدم تجربة فريدة للعائلات الباحثة عن المغامرة والاكتشاف. دلتا أوكافانغو، وهي موقع تراث عالمي، تعد من أروع الأماكن لتجربة السفاري حيث تلتقي المياه بالصحراء لتكوين واحة حياة برية غنية تجذب الحيوانات من كل حدب وصوب.
في هذه المنطقة، يمكن للعائلات الإقامة في مخيمات موسمية توفر لمحة عن الحياة البرية بطريقة مستدامة ومحترمة للبيئة. هذه المخيمات، التي تقع في أركان نائية من الدلتا، تسمح بالاستمتاع بالهدوء والعزلة بعيداً عن صخب الحياة اليومية، مما يوفر تجربة غامرة وشخصية.
دلتا أوكافانغو تقدم للزوار فرصة نادرة لمشاهدة الحياة البرية عن قرب في بيئتها الطبيعية. من الأسود المهيبة التي تتجول بكل هدوء إلى الفيلة التي تتجه نحو المياه للشرب والاستحمام، تعد كل لحظة في هذه الرحلة فرصة لرؤية تفاعلات مذهلة بين مختلف الأنواع. الطيور مثل النسر الأسود والأبيض تحلق عالياً، وتضفي مزيداً من السحر على المشهد الطبيعي الغني.
زيارة دلتا أوكافانغو لا تقتصر فقط على مشاهدة الحياة البرية، بل تشمل أيضًا مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تناسب جميع الأعمار. للعائلات، يمكن ترتيب رحلات بالقوارب عبر الممرات المائية، حيث يمكن التجديف بين الجزر الصغيرة والتمتع بمشاهدة الطبيعة من منظور مختلف. كما يمكن القيام بجولات سفاري على متن مركبات خاصة تتيح رؤية الحيوانات مثل الزراف والأفيال وحتى البوفالو الكبير من مسافة آمنة. هذه الأنشطة تعزز من تجربة الإقامة في الدلتا، موفرةً للزوار فرصة للتعرف على النظام البيئي الفريد وتقدير جماله الطبيعي الخلاب.
الإقامة في الخيام المؤقتة ضمن دلتا أوكافانغو تعد تجربة لا تُنسى، حيث تسنح الفرصة للعائلات بقضاء الليل تحت سماء مرصعة بالنجوم. في هذا الإعداد الطبيعي، يمكن للزوار الاستمتاع بسماع أصوات الحياة البرية الليلية ومشاهدة معالم فلكية كالصليب الجنوبي، وهي تجربة تعليمية وملهمة للأطفال والبالغين على حد سواء. الجلوس حول نار المخيم والاستماع إلى قصص الدليل عن الحيوانات والطبيعة يضيف بُعداً ثقافياً وتفاعلياً للرحلة. كل هذه العناصر تجتمع لتوفير جو مثالي للتقارب العائلي وتبادل القصص والذكريات التي ستُحكى لسنوات طويلة.
دلتا أوكافانغو، بمشهدها الطبيعي الساحر والمتغير مع الفصول، تقدم تجربة بصرية وعاطفية فريدة للزوار. كل تحول في الطقس أو الضوء يكشف عن جمال جديد ومختلف في الدلتا. من الفجر الذهبي الذي ينير المناظر الطبيعية إلى غروب الشمس الذي يطلي السماء بألوان نارية، كل لحظة توفر منظورًا جديدًا وتدعو للتأمل والإعجاب.
هذا التأثير البصري يتعزز بالأصوات المحيطة، من زقزقة الطيور إلى هدير الأفيال، مما يخلق شعورًا بالاتصال العميق بالطبيعة. الانغماس في هذه البيئة يمكن أن يجدد الروح ويوفر فرصة للزوار لإعادة التواصل مع الطبيعة وأنفسهم في عالم أصبح مزدحمًا وسريع الوتيرة.
أعلنت المنظمة العربية للسياحة عن اختيار ولاية صور في سلطنة عمان كعاصمة للسياحة العربية لعام 2024، وهو الاختيار الذي يعكس الأهمية الثقافية والتاريخية والجغرافية لهذه الولاية العريقة.
تقع ولاية صور في الجهة الشمالية من ساحل سلطنة عمان الشرقي وبالتحديد في محافظة جنوب الشرقية، وتبعد عن العاصمة مسقط بحوالي 337 كم. وتحظى ولاية صور بطبيعة متنوعة تجمع بين الشواطئ الخلابة والموانئ التي جعلتها مركزًا بحريًا هامًا منذ القدم وأيضًا جبالها الشاهقة وأوديتها الجميلة التي توفر تجارب سياحية استثنائية للزوار.
لا تكتمل أي عطلة في سان دييغو من دون قضاء بضعة أيام على الشاطئ، والقيام بعدة زيارات إلى مناطق الجذب الكبرى، أما المسافرين المتمرسين القادمين من الشرق الأوسط، فيحرصون أيضاً على تخصيص وقت كافٍ للعثور على عروض وصفقات التسوق في سان دييغو، للعودة إلى الوطن بمجموعة من المقتنيات المذهلة والذكريات التي لا تُنسى.
تشمل خيارات التسوق في مقاطعة سان دييغو، إحدى مقاطعات ولاية كاليفورنيا، عدداً من الأحياء التجارية القريبة من سان دييغو المدينة، ومراكز التسوق الضخمة، ومنافذ البيع العامرة بالمساومات للحصول على أفضل سعر، وكذلك المتاجر الفخمة التي تشكل جزءاً من فرادة المنطقة.
وبالإضافة إلى الكثير من العلامات التجارية العالمية الفاخرة التي يمكن للزائر العثور عليها في سان دييغو، سيكون بمقدور الزوار أيضاً التبضع بحثاً عن العلامات التجارية المحلية والمظاهر والموضة التي تشتهر بها كاليفورنيا، بما في ذلك الأزياء الشاطئية الأنيقة وأزياء ركوب الأمواج الخاصة بالولاية الذهبية.
يُعدّ الطقس شبه المثالي أهم ما يميز الخصوصية المحلية لوجهات التسوق المكشوفة في الهواء الطلق في سان دييغو، لذلك ما عليكم سوى تحضير قائمة التسوق الخاصة بكم في سان دييغو، والبدء باستكشاف هذه المناطق الرائعة من الشمال إلى الجنوب، عند زيارتكم التالية لسان دييغو، إحدى أجمل مدن كاليفورنيا.
كشفت محافظة ظفار خلال إعلانها تفاصيل موسم خريف ظفار 2024 عبر المنصة التفاعلية الرقمية لوزارة الإعلام بسلطنة عمان (منصة عين)، عن أنشطة وفعاليات موسم خريف ظفار لهذا العام التي بدأت بتاريخ 21 يونيو الحالي وتستمر لأول مرة لمدة تسعين يومًا لغاية 20 سبتمبر القادم، حيث تجتمع الفعاليات الاستثنائية والأحداث العالمية مع الطقس البارد والطبيعة الخلابة لتشكيل تجربة سياحية فريدة.
صرح صاحب السمو مروان بن تركي آل سعيد، محافظ ظفار بأن محافظة ظفار تستقبلُ في 21 يونيو من كل عام موسمها الفريد وهبِتها الربانية (موسم خريف ظفار) حاملاً في طيّاته تجربة سياحية فريدة، مبينًا أن المحافظة هي الخيار الأمثل حيث الطقس الرائع والمناظر الطبيعية الخلابة والفعاليات الاستثنائية وبيئاتها المتنوعة كالبحرية والسهلية والجبلية، إضافة إلى تنوعها الثقافي والتاريخي العريق، مما يجعلها وجهة سياحية مثالية تُلبي جميع الأذواق.
أشار سموه إلى أن موسم خريف ظفار هو الخيار الأمثل لسياحة العائلات والأفراد، حيث شهد في العام الماضي إقبالًا واسعًا من قبل الزوار، إذ استقبلت المحافظة ما يقارب مليون زائر مؤكدًا على أهمية تعزيز الدور السياحي للمحافظة الذي يعتبر محركًا اقتصاديًا مهمًا ويساهم في تمكين رواد الأعمال العمانيين، حيث تم وضع خطة طموحة لتعزيز وتطوير العديد من المواقع السياحية، كتطوير الإطلالات الطبيعية، وتحسين الواجهات البحرية، إلى جانب تطوير مواقع العيون المائية، واضعين في الاعتبار الاستدامة البيئية.
وقال صاحب السمو محافظ ظفار إنّ موسم خريف ظفار لهذا العام يأتي متميزا بتمديد فترة تنفيذ الفعاليات لمدة 90 يومًا مما سيُتيح للزوار فرصة أطول للاستمتاع بجماليات المحافظة وأنشطتها وفعالياتها المتنوعة. وبيّن سموه حرص الجهات الحكومية المعنية والقطاع الخاص على تقديم تجربة سياحية مميزة لجميع زوار المحافظة، من خلال زيادة مواقع الفعاليات وتعدد أنواعها بالإضافة إلى توفير كافة الخدمات والتسهيلات.
كما عرض سعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار أهم فعاليات موسم خريف ظفار 2024، التي سوف تتوزع في عدة مواقع قائمة وأخرى جديدة؛ بغية توفير الفرصة أمام المواطنين والمقيمين والزوار لخوض تجارب جديدة مليئة بالإثارة والتشويق. وأشار سعادته إلى أنه في إطار الاحتفاء بزوار المحافظة نسعى لتنفيذ فعاليات نوعية من خلال التركيز على (التنوع) فيما يتم تقديمه والتي ركزت على 5 محاور رئيسية وهي كالآتي: البيئة والصحة العامة، والشباب، والطفل، والثقافة، والفنون.
شارك
