في يونيو، تتحول الأنظار إلى الملاعب الخليجية، حيث يخوض المنتخب السعودي مباراتين مصيريتين ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. التحدي ليس رياضيًا فقط، بل هو لحظة وطنية ينتظرها جمهور عاشق يعوّل على فريقه لرفع اسم السعودية عاليًا في أكبر المحافل.
المنتخب السعودي سيلتقي نظيره البحريني يوم الخميس 5 يونيو على ملعب البحرين الوطني في المنامة. المباراة ليست عادية، فهي تجمع بين جارين يتقابلان بندية عالية. السعودية تحتل المركز الثالث في المجموعة، بينما يتذيل البحرين الترتيب. الفوز هنا ليس مجرد نقاط، بل دفعة قوية نحو المقدمة ورسالة واضحة بأن الأخضر عازم على التأهل.
بعد خمسة أيام فقط، يعود الأخضر إلى ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة لملاقاة المنتخب الأسترالي يوم الثلاثاء 10 يونيو. أستراليا تسبق السعودية في الترتيب، والفوز عليها يعني تغيير موازين المجموعة. الأجواء ستكون محتدمة، والمباراة منتظرة من جماهير متعطشة للانتصار.
المدرب هيرفي رينارد يراهن على أسماء خبيرة مثل نواف العقيدي، أحمد الكسار، وحمد يوسُف. لكن غياب عناصر مثل مهند الشنقيطي، عبدالرحمن العبّود، وجهاد زكَر قد يشكل تحديًا على مستوى الدفاع وربط الخطوط. التركيز الآن على تحقيق التجانس في التشكيلة والاستفادة من العناصر المتاحة بأقصى طاقة.
التذاكر متوفرة ومبيعاتها مستمرة. لقاء البحرين في 5 يونيو يبدأ الساعة 7 مساءً، بأسعار تبدأ من 664 ريال سعودي. أما لقاء أستراليا في 10 يونيو، فتبدأ التذاكر من 460 ريال. سواء من مدرجات الملعب أو خلف الشاشات، الدعم الجماهيري يصنع الفارق ويعزز الروح القتالية لدى اللاعبين.
المباراتان تشكلان نقطة تحول في مشوار التصفيات. الفوز بهما يفتح الطريق للتأهل، ويمنح اللاعبين دفعة معنوية هائلة. إنها لحظة لإشعال الحماس، توحيد الصفوف، وإثبات أن الكرة السعودية قادرة على المنافسة في المحافل العالمية بقوة وثقة.