في عام 2023، قدّمت دار بارميجياني فلورييه ساعة Tonda PF Minute Rattrapante، وهي ابتكار غير مسبوق على مستوى العالم، سرعان ما جذب انتباه الخبراء والهواة على حد سواء.فهذه ليست آلية مضافة لقياس الأداء، بل ساعة تقدّم تجربة من نوع خاص، تتيح إضافة الوقت عند الطلب. كما أنها فكرة مبتكرة نُفِّذَت بوضوح مدهش، تعيد فنّ صناعة الساعات إلى وظيفته الأصلية ليصنع أداة ترافقك مدى الحياة.
تقوم فلسفة بارميجياني فلورييه على قناعة واحدة وتتجسّد في أن الترف الحقيقي يُعاش كتجربة شخصية، وهادئة، وذات طابع ثقافي. وتُطلق الدار على هذا المفهوم مصطلح "الترف الخاص"، وهو تعبير عن الرقيّ موجّه لمن يبحث عن المعنى والجمال الصافي.وتجسّد نماذج Tonda PF Rattrapante هذا المفهوم. فهي تمثل انتقالاً من "كرونوس"، أي الزمن المُقاس والمفروض، إلى "كايروس"، الزمن الذي يختاره الإنسان ويملكه. وفي عالم مكتظ بالمعلومات وسريع الإيقاع، توفّر هذه الساعات لحظة توقف، ودعوة لاستعادة اللحظة.
ساعة Tonda PF Minute Rattrapante
فنّ تبسيط التعقيد
تقوم آلية الساعة على مبدأ لم يُرَ له مثيل حتى اليوم، ويتميّز بوضوحه اللافت من خلال عقربين للدقائق متراكبَين، لا يظهران معاً إلا عند تفعيل الوظيفة.ومن خلال هذا البناء الذكي، تتحوّل آلية تقنية بالغة التعقيد إلى تجربة بديهية، حيث يتحوّل التعقيد إلى أناقة.وتُدار الوظيفة عبر ثلاثة أزرار: أحدها عند موضع الساعة 10 لإضافة دقيقة، وآخر عند الساعة 8 لإضافة خمس دقائق، والتاج لإعادة الضبط.العقرب المطلي بالروديوم يُشير إلى الوقت الفعلي. والعقرب المصنوع من الذهب الوردي يُحدّد الفترة المختارة. وعندما يلتقي العقربان من جديد، يكون الوقت المُضاف قد انقضى.كلّ شيء يتمّ بهدوء وأناقة، والآلية تبقى مخفيّة، فلا تنشط إلا عند الطلب. إنها طريقة شخصية لقياس الوقت، تمنح صاحب الساعة القدرة على تمديد لحظة، أو إبطاء الإيقاع، أو استعادة إيقاعه الخاص، بكلّ بساطة.
في عام 2025، أعيد تقديم ساعة Tonda PF Minute Rattrapante بميناء يحمل اللون الوردي القطبي Arctic Rose ويمتاز بدرجات الوردي الباهت والانعكاسات البلّورية، حيث يتغيّر عمق اللون مع الضوء، كاشفاً عن طيف دقيق ومتبدّل باستمرار.والواقع أن هذا اللون يعود بجذوره إلى التاريخ. ففي القرن الثامن عشر، كان اللون الوردي يُرتدى من قِبل الرجال، ويُعدّ رمزاً للتميّز والرقيّ، ولم يرتبط هذا اللون بالأنوثة إلا بدءاً من النصف الثاني من القرن العشرين. وبالتالي فإن إعادة إدخال هذه الدرجة اللونية في عالم صناعة الساعات الرجالية اليوم إنما هي استعادة لتقليد منسي، وتأكيد على ذائقة تحرّرت من القوالب النمطية السائدة.ها هنا، يتحوّل اللون الوردي القطبي Arctic Rose إلى لغة تعبّر عن أناقة واثقة، وحميمة، ومعاصرة. لغة قابلة للتكيّف بشكل مفاجئ.كما هي الحال في جميع إبداعات مجموعة Tonda PF، تتميّز ساعة Minute Rattrapante Arctic Rose بلغة تصميمية متفرّدة يسهل التعرّف إليها، موجّهة لأصحاب الذوق الرفيع والخبرة العميقة في عالم الساعات.نمط Grain d’Orge الغيوشيه: هو من الرموز الجمالية المميّزة لدار بارميجياني فلورييه منذ عام 1996، وقد جرى تنفيذه هنا بدقة استثنائية وإيقاع بصري متناغم يتفاعل مع الضوء، ما يمنح الميناء عمقاً وحيوية متغيّرة.الإطار المحزّز يدوياً من البلاتين: بتصميمه الهادئ والدقيق، يعكس الإطار الضوء عبر واجهات متناهية الصغر، في بصمة صامتة لا يلتقطها سوى من يمتلك فهماً عميقاً لفنون صناعة الساعات.الانسيابية في التصميم: تنسجم العلبة مع السوار بانسياب تام، حيث تتكامل التشطيبات المصقولة يدوياً مع الأسطح غير اللامعة، لتشكّل امتداداً نحتياً يستقر على المعصم بأناقة طبيعية.من الجهة الخلفية، تؤكّد آلية PF052 أن الابتكار الجمالي والتفوّق الميكانيكي لا ينفصلان. إذ تضم هذه الحركة الأوتوماتيكية وظيفة Minute Rattrapante الأولى من نوعها في العالم، ضمن بنية دقيقة لا تتجاوز سماكتها 4.9 ملم، وفي ترجمة مثالية للانسجام بين صفاء التصميم وتعقيد الصناعة الساعاتية.تتألف هذه الحركة من 271 مكوّناً، وقد جرى تشطيبها وفق أرقى معايير صناعة الساعات التقليدية، باستخدام تقنيات Côtes de Genève، وperlage، والتشطيب المائل. أما الدوّار المصغّر المصنوع من الذهب الوردي عيار 22 قيراطاً، والمزيّن بنمط غيوشيه Grain d’Orge، فيستحضر ملامح الميناء ويشكّل تناغماً بصرياً دقيقاً بين الداخل والخارج.تفتح ساعة Tonda PF Minute Rattrapante Arctic Rose حواراً جديداً مع الزمن، قائماً على الحدس والضوء. تنشط آليتها الدقيقة في الخفاء تحت الميناء، لتُحوّل الدقة التقنية إلى إحساس نابض. ويكشف تدرّج اللون الوردي القطبي Arctic Rose عن ذبذبة نادرة تُجسّد الذوق، والبصيرة، وحساسية جمالية راقية تجاه الضوء والإيقاع.إنها دعوة إلى اختبار الزمن بأسلوب مختلف: لا كعنصر يجب التحكّم به، بل كفضاء يجب فهمه والتفاعل معه.ابتكار وُلد من ثقافة ميشيل بارميجياني الساعاتية، وصُقِل برؤية الدار التي توازن بين النقاء والعمق، حيث يلتقي الذكاء بالعاطفة، ويوقظ الجمال شعوراً بالتماهي والصفاء.
M283 ارابيا، المنصة المثالية لمتابعة مختلف الاخبار في مجالات الأزياء، السفر، واللايف ستايل بشكل عام. تقدم لكم أحدث الأخبار والمستجدات من عالم الرفاهية والجمال.