"التقويم هو مرآة تعكس روح الحضارات، ونتاج المراقبة الدقيقة للإنسان والطبيعة، يكشف عن سحر غامض يأسر الألباب. فمنذ الأزل، كانت الطبيعة بمثابة نصّ مشفر، تسعى البشرية لفك رموزه وفهم أسراره. ومن خلال تتبع إيقاعاتها، نخوض رحلة عبر الزمن، نستعيد عبرها خطوات تطوّر المجتمع الإنساني على اختلاف شعوبه. فقد ابتكر شعبا المايا والتولتيك تقاويم تُدهش بتشابهها الكبير مع تلك التي ابتكرها الصينيون، في صورة تجسّد انسجاماً كونياً يعكس وحدة التصوّر الإنساني للزمن. لقد انبثق التقويم من حاجة البشر لفهم تعاقب الفصول؛ فهو الدليل الذي يهديهم لمواسم الزراعة والحصاد، ويُعلمهم ببرودة الشتاء ولهيب الصيف، ويوجّه حياتهم وفق دورة الطبيعة الثابتة. وهكذا، يلبّي التقويم حاجة جوهرية للإنسان، تتمثّل في القدرة على التنبؤ بالظواهر الطبيعية التي تمنح الحياة والسيطرة عليها، لضمان استقرار المجتمعات وتوازنها."
ميشيل بارميجياني، المؤسّس والمعلم الساعاتي
الإطلاق العالمي الأول للتقويم الصيني الكامل
تقاليدّ متجدّدّة وفخامة معاصرة
استكمالًا للنجاح الكبير الذي حققه الإصدار المصنوع من الفولاذ، تضيف بارميجياني فلورييه لمسة فاخرة جديدة إلى تحيتها للثقافة الصينية من خلال إصدار Tonda PF Xiali Complete Calendar بالذهب الوردي. فهذا المعدن الثمين، مع الميناء الأحمر الإمبراطوري، يضفي على الساعة هالة ملكية مهيبة، فيرتقي بها إلى قمة الفخامة العصرية، حيث تتناغم براعة صناعة الساعات مع الحكمة العريقة لتقويم شا لي.
تحفة فريدةّ عندّ ملتقى الثقافات
ساعة Tonda PF Xiali Complete Calendar هي أحدث إضافة إلى ثلاثية استثنائية من التقاويم الثقافية، بعد طرح التقويمين الميلادي الغريغوري والهجري. وتُعتبر هذه الساعة الإبداع الميكانيكي الوحيد القادر على تجسيد الثراء والتعقيد الكامل للتقويم الصيني ضمن تحفة فنية واحدة.
إطلاق يحتفي بالتجددّ
سيُطرح إصدار Xiali PF Tonda بالذهب الوردي في 29 يناير 2025، تزامناً مع احتفالات رأس السنة الصينية وبداية ”عام الثعبان.” ويحمل هذا التاريخ رمزية عميقة تحتفي بالتجدّد والتناغم بين الماضي والحاضر.
فمن خلال إحياء الفنون الميكانيكية السويسرية الراقية وإبراز التراث الثقافي الشعري للحضارات، تواصل بارميجياني فلورييه تكريم التقاليد العريقة وإحياءها بأسلوب معاصر يحاكي روح الزمن.
ساعة تعكس روح الإنسانية
تتجاوز ساعة Xiali PF Tonda وظيفتها الأساسية، فهي تفتح باباً لحوار عالمي حيث يصبح الوقت لغة تتواصل من خلالها الثقافات. إنها أكثر من مجرد ساعة؛ فهي تحية لبراعة صناعة الساعات والسعي الأزلي لفهم المعاني التي رافقت مسيرة الإنسانية عبر العصور.
دعوة لنقل التراث الثقافي
من خلال ساعة Xiali PF Tonda، تقدم بارميجياني فلورييه ساعة هي بمثابة نافذة تطل على التاريخ والفلسفة والثقافة. وحظيت هذه التحفة بإشادة واسعة من الصحافة المتخصصة، لتصبح منارة ثقافية وتقنية في عالم صناعة الساعات. نحن في بارميجياني فلورييه نفتخر بتقديم إبداع حيث العلوم تستحيل فنّاً، والثقافة تتحدّى الزمن، وحيث كلّ تفصيل يحكي قصة آسرة تفيض إبداعاً.
"يتجاوز التقويم الصيني كونه أداة وظيفية ليشكّل تعبيراً فعلياً عن الذاكرة الثقافية والتناغم الكوني. إن تجسيد جوهره المعقّد داخل ساعة عصرية لا يعد إنجازاً تقنياً فحسب، بل هو دليل حيّ على أهمية الحفاظ على تراثنا الثقافي والاحتفاء به. ومع إطلاق ساعةXiali PF Tonda المصنوعة من الذهب الوردي، تكرّم بارميجياني فلورييه هذا التقليد الاستثنائي، حيث تجمع بإتقان بين الفلسفة الخالدة وفنّ صناعة الساعات الراقية لتبدع تحفة فنية بكلّ ما للكلمة من معنى."
غويدو تيريني، الرئيس التنفيذي لشركة بارميجياني فلورييه
آليات كونية حول المعصم
وُلد التقويم الصيني، أو شالي، منذ أكثر من 5,000 عام، ليكون معجزة هندسية مذهلة تعكس عبقرية الإنسان. ويعتمد هذا التقويم على نظام قمري شمسي، ويقسّم الزمن إلى دورات معقدة تتضمن:
-24 فترة شمسية (أو “أنفاس شمسية")، التي تحدد الفصول وتضبط الدورات الزراعية.
- 12 حيواناً فلكياً، تحدّد الأعوام وتأثيراتها الروحية.
- عناصرالطبيعة الخمسة (الخشب، والنار، والمعدن، والماء، والأرض) وما يصاحبها من تنويعات الين واليانغ.
يحمل كلّ يوم وشهر في تقويم شالي معاني محددة، غالباً ما ترتبط بأحداث بارزة مثل مواسم الحصاد، والأعياد، أو الاحتفالات. ويربط هذا التقويم بين قوى الطبيعة ودورات الحياة البشرية، معبراً عن رؤية فلسفية تضع الانسجام فوق المفهوم الخطي للزمن.
ومن خلال ساعة Xiali PF Tonda، تنقل بارميجياني فلورييه هذه الحكاية الأزلية إلى الميناء، وتدعو من يقتنيها إلى الدخول في حوار فريد مع الزمن، حيث يصبح المعصم بوابة لعالم من التناغم العميق.
ميناء يعكس الزمن والحضارات
قوانين الطبيعة تحددّ التقويم الزراعي
تعتمد الفترات الشمسية الأربع والعشرون على موقع الشمس في دائرة الأبراج الصينية، حيث تعكس التغيرات المناخية والعوامل الزراعية والظواهر الأخرى التي تؤثر على حياة الإنسان. وُضعت هذه التقسيمات من قبل مزارعي الصين القديمة، وهي تقسيمات لمسار الشمس تُقدر بخمس عشرة درجة لكلّ قسم ضمن المسار الكسوفي، أي مسار الشمس كما يُرى من الأرض.
ويُقسّم كلّ عام إلى أربعة فصول، وكلّ فصل يحتوي على ستّ فترات شمسية، بمعدّل فترتين لكلّ شهر. ويرتبط بعض هذه الفترات الشمسية بمهرجانات صينية تقليدية.
تحمل كلّ فترة شمسية اسماً صينياً يستمدّ معناه من العالم الطبيعي وظواهره، حيث ترتبط غالبية الأسماء بتغيّر الفصول والمناخ. وتعكس هذه التسميات اعتقاداً راسخاً بأن الطبيعة هي المعلّم الأول للبشر، وأن علينا التعلّم منها.
كانت الفترات الشمسية ذات أهمية بالغة في الصين القديمة لتنظيم الزراعة وضمان أفضل محصول يتناسب مع التغيرات المناخية. وفي ما بعد، اعتُمدَت هذه الفترات في الطبّ الصيني التقليدي وفنون التوازن الداخلي لتعاليم الطاويةِ لتحديد العلاجات المناسبة وفقاً لدورات الطبيعة.
حيوانات الأبراج الصينية
يعود نظام الأبراج الصينية إلى عهد أسرة شانغ (1570-1045 قبل الميلاد(، حيث يجمع النظام السداسي العشري بين “الجذور السماوية العشرة” و”الفروع الأرضية الاثني عشرة”. وتستند “الجذور السماوية”، المعروفة أيضاًً باسم “الجذور الكونية”، إلى العناصر الخمسة الأساسية — الخشب، والنار، والأرض، والمعدن، والماء، وكلها مرتبطة بمبادئ الين واليانغ. أما “الفروع الأرضية” فتمثل الحيوانات الاثني عشرة للأبراج الصينية، والتي قد تختلف أحياناًً بين الصين، واليابان، وكوريا، أو فيتنام.
تستخدم الصين نظاماً دورياً يمتد ستين عاماً، حيث يعتمد ترقيم السنوات على مزيج من الجذور السماوية والفروع الأرضية، ما ينتج عنه 60 تركيبة مختلفة. وترتبط الجذور السماوية بدورة الين واليانغ وبمفهوم العناصر الخمسة، أو ما يُُعرف باسم “الوكلاء الخمسة” المعترف بها في الثقافة الصينية: الخشب، والماء، والأرض، والمعدن، والنار. ومع تغيير العام، يُضاف رقم واحد إلى الجذور السماوية والفروع الأرضية، ما يتيح إتمام الدورة السداسية العشرية، أي إعطاء اسم مختلف لكلّ سنة من سنوات الدورة الممتدة 60 عاماً. ويُستخدم هذا النظام عادة لتحديد مسار السنوات.
وبحسب الأسطورة فإنه في يوم رأس السنة الجديدة، دعا إمبراطور اليشم، حاكم السماء، جميع الحيوانات لزيارته ووعدها بمكافأة. إلا أن اثني عشر حيواناً فقط لبّت الدعوة، ووصلت بالترتيب المذكور أدناه. وكافأ الإمبراطور كلّ حيوان بمنحه عاماً يحمل اسمه، وفق ترتيب وصوله. وبالنسبة لكثير من الناس في آسيا، لا يتمّ اتخاذ القرارات الشخصية أو المالية أو السياسية الهامة قبل الرجوع إلى هذه الأبراج.
ترتيب الأبراج الصينية:
على عكس الغرب الذي يحتفل برأس السنة في ليلة واحدة فقط، تستمرّ احتفالات السنة الصينية الجديدة لمدة 15 يوماً، وتنتهي بمهرجان الفوانيس.
الفأر 鼠
الثور 牛
النمر 虎
الأرنب 兔
التنين 龍
الثعبان 蛇
الحصان 馬
الماعز 羊
القرد 猴
الديك 鷄
الكلب 狗
الخنزير 豬
الأنفاس الشمسية الأربعة والعشرون
التقويم الصيني الشامل
أغنية الفصول
M283 ارابيا، المنصة المثالية لمتابعة مختلف الاخبار في مجالات الأزياء، السفر، واللايف ستايل بشكل عام. تقدم لكم أحدث الأخبار والمستجدات من عالم الرفاهية والجمال.