في عالم الساعات الفاخرة، هناك علامات لا تكتفي بصنع الوقت، بل تصنع الأسطورة. فاشيرون كونستانتين تعود في 2025 بقطعتين استثنائيتين تخطفان الأنفاس، تجمعان بين دقة الهندسة وجمال الفن في إصدارات محدودة تكاد تكون تحفاً متحركة. سواء كنت من عشاق الأبراج أو من مهووسي التعقيدات الميكانيكية، هذه الساعات كُتبت لتبقى، لا لتُنسى.
هذه السلسلة المذهلة تتألف من 12 ساعة فقط، كل واحدة منها تكرّم برجًا فلكيًا بطريقة ساحرة. الميناء مشغول يدوياً بأسلوب guilloché الدقيق، وتتألق فيه الكوكبات المرصعة بالألماس كأنها لآلئ معلقة في السماء. العلبة المصنوعة من الذهب الأبيض عيار 18 ملمعة بإطار من 96 حجر ياقوت أزرق بقصة baguette، تمنح الساعة حضورًا ملكيًا خالصًا. داخلها، ينبض قلب ميكانيكي فائق الرقة Calibre 2160 مع توربيون، يجمع بين الجمال الداخلي والخارجي في تناغم مدهش. ما يجعل هذه الساعة أكثر خصوصية أنها متوفرة حصريًا في بوتيكات فاشيرون كونستانتين، مما يضيف عنصر الندرة الذي يعشقه هواة الاقتناء.
هنا نحن أمام ساعة وحيدة من نوعها، نسخة فردية صنعت لتُعرض، لا لتُخفى. الميناء الشفاف يكشف بكل جرأة عن تعقيد الحركة الداخلية التي تحتوي على كرونوغراف بتوقيت مزدوج، مكرر دقائق، وتوربيون مدعوم بنابض كروي نادر. بداخل العلبة الوردية المصنوعة من الذهب الوردي عيار 18 قيراط، يكمن محرك Calibre 2757 S اليدوي والمكون من 696 جزء، كلها مصقولة يدوياً بأعلى درجات الدقة، كما تظهر الجسور المطلية بـNAC من خلال الواجهة الخلفية الشفافة. هذه الساعة ليست مجرد أداة لمعرفة الوقت، بل بيان فني يروي عبقرية الحرفيين خلفه.
في كلتا الساعتين، تتجلى روح الدار السويسرية العريقة في احترامها للفن، وفهمها العميق لعلم الفلك، وتقديرها لكل تفصيلة تقنية. كلا الإصدارين حاصلان على ختم جنيف الشهير، مما يؤكد على أعلى معايير الجودة والحرفية. هذا ليس استعراضًا للتكنولوجيا فحسب، بل لتاريخ طويل من الابتكار، حيث تُحاكي فاشيرون كونستانتين النجوم في واحدة، وتكشف الميكانيكا في الأخرى، لتمنح عشاق الساعات أسبابًا إضافية للانبهار.