مسلسل Wednesday في موسمه الأول خطف الأنظار سريعًا، وسجّل رقمًا مذهلًا بلغ 252 مليون مشاهدة. الشخصية الغامضة والأجواء الداكنة الجذابة صنعت تركيبة مثالية لجمهور الشباب، خاصة مع الأداء اللافت للنجمة جينا أورتيغا التي قدّمت نسخة عصرية من شخصية كلاسيكية.

بمشاهدات وصلت إلى 192 مليون، أثبت الجزء الثاني من Squid Game أن حمى المسابقة القاتلة لم تنته بعد. عناصر التشويق، والتصوير السينمائي، والرسائل الاجتماعية التي يحملها العمل، كلها لعبت دورًا في جعله واحدًا من أبرز إنتاجات نتفليكس الحديثة.

رغم كونه مسلسل محدود، سجل Adolescence رقمًا ضخمًا بلغ 142 مليون مشاهدة. القصة الواقعية التي تلامس مراحل النضج العاطفي والمشاكل النفسية في سن المراهقة جعلته قريبًا من جمهور واسع، خاصة من فئة الشباب الباحث عن الصدق في الدراما.

وصل الموسم الرابع من Stranger Things إلى 140 مليون مشاهدة، ليحافظ على مكانته بين الأعمال الأعلى مشاهدة. عناصر المغامرة، والحنين لحقبة الثمانينات، وشخصية "إليفن" القوية، ساعدت في تكوين قاعدة جماهيرية ضخمة تترقب كل موسم جديد بشغف.

قصة القاتل الشهير جيفري دامر قدّمت في إطار درامي غامض ومقلق في آنٍ واحد، وجعلت المشاهدين يندهشون من تفاصيل الجرائم الحقيقية. نجاح العمل لا يعتمد فقط على القصة، بل على الأداء المذهل للممثل إيفان بيترز، الذي أضاف بُعدًا مرعبًا للشخصية.