بعد أن أثار الجدل داخل حلبة الملاكمة وخارجها، قرر جايك بول أن يجعل من أرباح نزاله المرتقب مع مايك تايسون نقطة انطلاق جديدة خارج الحلبة، حيث اشترى مؤخرًا مزرعة رياضية فاخرة في ولاية جورجيا الأميركية بقيمة 39 مليون دولار. خطوة تؤكد أن اللعبة لم تكن فقط عن اللكمات بل عن الذكاء الاستثماري أيضًا. هذا المكان ليس مجرد عقار، بل حلم مترف على مساحة 5700 فدان من الطبيعة الهادئة، صُمم ليمنح مالكه نمط حياة استثنائي يمزج بين الرفاهية والهوية الرجولية.
تمتد المزرعة الجديدة المعروفة باسم Southlands على مساحة شاسعة، وتضم نزلًا فاخرًا بثماني غرف نوم، إسطبلات مجهزة للخيول، بحيرة خاصة غنية بالأسماك، وجداول طبيعية تتغذى من ينابيع نقية. بالإضافة إلى كل ذلك، تحيط بها أميال من الشواطئ المطلة على بحيرة Seminole، ما يتيح للمالك تجربة وايك سيرف وصيد لا مثيل لها. هذا النوع من العقارات يندر تكراره، حتى وصفه بعض الوسطاء بأنه يوازي امتلاك فريق كرة قدم من حيث القيمة والتفرد.
استثمر جايك بول أكثر من 30 مليون دولار من أرباح نزاله المرتقب مع مايك تايسون في شراء هذه المزرعة، مما يوضح بوضوح تحوله من مجرد نجم ملاكمة وإعلام إلى مستثمر واعٍ يبحث عن خطوات ذكية طويلة الأمد. شراء مثل هذا العقار ليس فقط نوعًا من الرفاهية، بل هو أيضًا مؤشر على التخطيط لحياة أكثر استقرارًا بعيدًا عن ضغوط الأضواء المستمرة.
الطبيعة الهادئة، والمساحات الواسعة، والاستقلال التام عن ضجيج المدينة، كلها عوامل تجعل من هذه المزرعة نموذجًا مثاليًا لكل رجل يبحث عن ملاذ شخصي يمزج بين الفخامة والحياة البسيطة. النمط المعماري للمنزل، مع لمسات الكوخ الأمريكي الحديث، يضفي إحساسًا بالدفء، في حين تُوفّر البحيرة والأنشطة الخارجية فرصة مثالية للهروب من الروتين اليومي وتغذية الروح من جديد.
من الواضح أن ما اشتراه جايك بول لا يُعد فقط منزلًا، بل مساحة متكاملة تعكس مفهوم الرفاهية المستدامة. كل زاوية في هذه المزرعة صُممت لتخدم أسلوب حياة يجمع بين العزلة الاختيارية والأنشطة الرياضية والهوايات الرجولية مثل الصيد وركوب الخيل. إنها استثمار في راحة البال، وفي الوقت نفسه، قطعة أرض ذات قيمة متصاعدة في واحدة من أكثر مناطق أمريكا تميزًا من حيث الطبيعة.