تُعد طائرة دريك الخاصة، وهي من طراز بوينغ 767-200ER، نموذجاً للرفاهية التي يعشقها دريك، حيث تم تخصيصها لتناسب ذوقه الشخصي الرفيع. تضم الطائرة، الملقبة بـ "إير دريك"، مجموعة من التجهيزات الخاصة التي تجعلها تبرز عن باقي خيارات الطيران الخاص القياسية.

الداخلية مصممة بأثاث فاخر وتشتمل على عدة مناطق للمعيشة لاستضافة الضيوف والطاقم. من مزايا الطائرة:

•     صالة مجهزة بالكامل للراحة والترفيه.
•     أنظمة صوت وصورة على أحدث طراز لتجربة إعلامية غامرة.
•     مقاعد جلدية مخصصة توفر الراحة والفخامة.

بالإضافة إلى التصميم الداخلي، تتميز الجوانب التقنية لطائرة "إير دريك" بأنها لا تقل روعة. طراز بوينغ 767-200ER معروف بقدراته على الطيران لمسافات طويلة وموثوقيته. مع نطاق يقارب 6000 ميل بحري، يمكن لدريك السفر بين القارات بسهولة دون الحاجة للتوقف. تُدار سجلات الأداء والصيانة للطائرة بعناية فائقة لضمان الأمان والكفاءة في كل رحلة.

عند تقييم الفخامة والحصرية للسفر الجوي الخاص، تبرز طائرة بوينغ 767 التي يطلق عليها دريك اسم "إير دريك" كنموذج للأبهة. تبلغ تكلفة مثل هذه الرفاهية موضوع تقدير وتكهنات. يمكن أن تصل تكلفة اقتناء طائرة من هذا النوع إلى 185 مليون دولار قبل التخصيصات والتجهيزات الداخلية. يُقال إن شراكة دريك مع كارجوجيت، شركة الطيران الكندية، سمحت له بالحصول على الطائرة دون تحمل السعر الباهظ المعتاد المرتبط بهذا النوع من الممتلكات. ومع ذلك، فإن المصاريف المستمرة مثل الصيانة، الوقود، الطاقم، ورسوم الهنغار يمكن أن تتراكم إلى عدة ملايين من الدولارات سنوياً.

نظراً لتكاليف التشغيل المرتبطة بامتلاك طائرة خاصة، من الواضح أن النفقات تتجاوز بكثير مجرد الحصول الأولي. بالنسبة لطائرة مثل "إير دريك"، التي تتميز بمزايا فخمة وتجهيزات مخصصة، فإن التكاليف أعلى بكثير. يُقدر أن التخصيصات الخاصة بطائرة دريك قد أضافت عشرات الملايين إلى النفقة الإجمالية. في الختام، بينما لا يتم الكشف عن الأرقام الدقيقة لتكاليف طائرة دريك الخاصة علناً، فمن الواضح أن الاستثمار كبير، مما يعكس مكانة الفنان والتزامه بأسلوب حياة من الرفاهية بلا مثيل.