بدأ نيمار استخدام الطائرات الخاصة منذ سنواته الأولى في الاحتراف، خاصة بعد انتقاله إلى أوروبا وتضاعف ارتباطاته الدولية. امتلاكه للطائرة منحَه القدرة على السفر بسهولة بين معسكرات المنتخب، مبارياته مع الأندية، وحياته الخاصة حول العالم. وبعد انتقاله الضخم لباريس سان جيرمان ثم الهلال، ازداد اعتماده على السفر الخاص ليحافظ على خصوصيته وجدوله المزدحم.

تعرض نيمار في فترة انتقاله إلى برشلونة لقضية ضريبية مع الحكومة البرازيلية انتهت بمصادرة طائرته الأولى من طراز Legacy 450 إلى جانب بعض ممتلكاته الأخرى. ورغم الجدل الكبير حينها، لم تستطع هذه الأزمة إبعاده عن عالم الطيران الخاص، إذ عاد سريعًا لاستبدال الطائرة بأخرى جديدة بعد تسوية القضية واستعادة استقراره المالي.

تشكل طائرة Phenom 100 جزءًا أساسيًا من أسطول نيمار الحالي. تتسع الطائرة لأربع إلى ستة ركاب، وتحمل تصميمًا عمليًا مخصصًا للرحلات السريعة داخل القارة. يمنح تصميمها الداخلي الراحة المطلوبة، بينما توفر محركاتها القوية مدى يصل إلى أكثر من 1,100 ميل بحري، ما يجعلها مثالية لتنقلاته القصيرة بين المدن الأوروبية أو رحلاته الشخصية مع عائلته. هذه الطائرة تحديدًا معروفة بسهولة التحكم وسرعة الإقلاع والهبوط على مدارج صغيرة، ما يسمح له بالوصول إلى وجهات محدودة الوصول.

تُعتبر Citation Sovereign الطائرة الأكثر فخامة في أسطول اللاعب، وهي الخيار المفضل لرحلاته الطويلة بين القارات. تتسع الطائرة لـ12 راكبًا، وتقدم مدى طيران يصل إلى 3,200 ميل بحري، وهو ما يسمح بالسفر بين أمريكا الجنوبية وأوروبا بسهولة. تتميز المقصورة بتصميم واسع، مقاعد قابلة للتحويل لأسِرّة، ومساحات تخزين كبيرة تُناسب سفر العائلات أو الطاقم المرافق له. كما تقدم محركاتها القوية سرعة تقارب 600 ميل في الساعة، ما يجعل الرحلة أكثر سلاسة وراحة.

تعكس طائرات نيمار أسلوب حياة يتمحور حول الراحة، الخصوصية، والسرعة. يعيش اللاعب تنقله اليومي بعيدًا عن الحشود والمواعيد الضاغطة، ويستمتع بقدرة كاملة على تحديد وقت سفره، اختيار وجهاته، والتوقف في المطارات التي يفضلها. سواء كانت رحلاته مرتبطة باللعب، العائلة، أو المناسبات الخاصة، تمنحه الطائرات الخاصة السيطرة الكاملة على جدول حياته، ما ينسجم مع نمط نجم عالمي يعيش أغلب أيامه بين المنافسات والسفر.