في عرض فيلمه الجديد The Smashing Machine بمهرجان البندقية السينمائي، ظهر النجم العالمي دوين جونسون بشكل مختلف تمامًا عن صورته المعتادة. الرجل المعروف بعضلاته الضخمة وبنيته القوية، فاجأ الجمهور بخسارة 27 كلغ، ليثير موجة من التعليقات والانبهار على السجادة الحمراء.
الجمهور والإعلام صُدموا عند رؤية "ذا روك" وهو يدخل قاعة العرض بوزن أخف وجسم أكثر رشاقة. ملامحه بدت أكثر حدة، وأسلوبه في اختيار البدلة الرسمية زاد من وضوح هذا التغيير الجذري. الحضور لم يتوقفوا عن التعليق على جرأته في كسر الصورة النمطية التي عرفه بها الملايين في أفلام الأكشن والمصارعة.
التغيير لم يكن صدفة، بل جاء نتيجة التزام صارم بتحضيرات شخصية جديدة يقدمها في The Smashing Machine. الفيلم يتناول قصة مصارع شهير عاش حياة مليئة بالصراعات، ما دفع جونسون لتغيير شكله بالكامل ليجسد الشخصية بواقعية أكبر. هذه الخطوة أظهرت التزامه الكبير كممثل لا يكتفي بالقوة البدنية المعتادة، بل يسعى إلى تقديم أدوار بعمق درامي.
وسائل التواصل الاجتماعي امتلأت بالصور والتعليقات فور ظهوره، حيث أشاد الكثيرون بإصراره على التغيير وجرأته في التضحية بمظهره التقليدي من أجل الفن. بعض المتابعين اعتبروا أن هذا التحول هو الأقوى في مسيرته، بينما آخرون رأوه دليلًا على مرونته كممثل قادر على تجاوز صورة "الرجل الخارق" ليصبح فنانًا أكثر تنوعًا.
خسارة 27 كلغ لم تكن مجرد تحول جسدي، بل رسالة واضحة عن الانضباط والقوة الذهنية التي يتمتع بها دوين جونسون. هذه التجربة أثبتت أنه قادر على إعادة تشكيل نفسه بما يخدم القصة التي يقدمها، وهو ما جعله يلقى احترامًا أكبر من النقاد والجمهور على حد سواء.