في خطوة جريئة تمزج بين الفخامة والإبداع، أطلقت دار الأزياء العالمية لويس فويتون أحدث مشاريعها البصرية في قلب شنغهاي. متجرها الجديد (The Louis) ليس مجرد بوتيك، بل تجربة فنية كاملة، مصمّمة على هيئة سفينة فاخرة راسية في المدينة. تجربة تسوّق استثنائية تمزج بين الموضة، الفن، والضيافة.
من اللحظة الأولى التي تلمح فيها شكل المتجر، تدرك أنه ليس كباقي المتاجر. الهيكل الخارجي صُمم بالكامل ليشبه سفينة رحلات فاخرة، بهيكل معدني ضخم مزخرف بنقشات العلامة المميزة، وسلسلة مرساة عملاقة تحمل شعار LV في أسفل مقدمة المبنى. الإضاءة الليلية تحوّل المكان إلى مشهد سينمائي يأسر كل من يمرّ بالموقع.
المبنى يتكون من ثلاث طوابق، كل منها يقدم تجربة مختلفة. الطابق الأرضي مخصص للبوتيك الفاخر الذي يعرض أحدث تشكيلات لويس فويتون، من الحقائب إلى الأحذية والإكسسوارات الرجالية الراقية. الطابق العلوي يضم مقهى أنيق بإطلالة بانورامية على المدينة، بينما الطابق السفلي تم تحويله إلى معرض فني دائم يعرض أرشيف الدار وتاريخها الحافل بالابتكار.
بعيدًا عن مجرد التسوق، صُمم المتجر ليكون معرضًا فنيًا تفاعليًا. ستجد في الداخل تركيبات فنية مذهلة، مثل نفق مصنوع بالكامل من حقائب لويس فويتون الشهيرة، يعكس أنماط الدار الأيقونية في كل زاوية. المسارات داخل المعرض تشبه ممرات سفينة حقيقية، تضيف للزائر شعورًا بالرحلة داخل عالم فاخر.
بشكل لافت، يولي المتجر اهتمامًا خاصًا للرجال من خلال عرض منتجات تتناسب مع ذوق الرجل الخليجي والعربي، مثل الحقائب الرياضية الفاخرة، الأحذية الجلدية ذات التفاصيل العصرية، وساعات اليد المصمّمة بحرفية فرنسية راقية. حتى تصميم المقهى يقدّم تجربة ذكورية ناعمة، بديكور داكن ومقاعد جلدية فخمة.
شنغهاي تُعد اليوم من أكثر مدن آسيا تطورًا وثراءً، وتستقطب جيلًا جديدًا من الشباب الأثرياء الذين يبحثون عن تجارب غير تقليدية. اختيار المدينة يعكس توجه العلامة لمخاطبة هذا الجمهور من خلال المزج بين العراقة الفرنسية والنمط الآسيوي الحديث في التصميم والتجربة.
"The Louis" ليس مجرد متجر، بل دعوة للرجال لاكتشاف الموضة بطريقة جديدة كليًا، حيث يلتقي الترف بالإبداع المعماري، والتسوّق بالفن. تجربة تستحق أن تكون على قائمة وجهاتك، ولو حتى من باب الفضول.