رغم أن الآيفون يقدم واحدة من أنعم التجارب الرقمية في عالم الهواتف، إلا أن بعض الخصائص قد تسبب إزعاجًا خفيًا أثناء الاستخدام اليومي. من التنبيهات المفرطة إلى الإعدادات الافتراضية غير المناسبة، يشعر كثير من المستخدمين أحيانًا أن الهاتف يحتاج بعض التعديلات ليكون أكثر ملاءمة لروتينهم. في هذا المقال، نقدم لك خمس خطوات بسيطة تجعل تجربة استخدام الآيفون أكثر سلاسة وراحة.
ظهور رسائل التحديث بشكل متكرر قد يشتت المستخدم ويقطع عليه انسيابية استخدام الهاتف. للتخلص منها، يمكن الدخول إلى الإعدادات، ثم عام، ثم تحديث البرنامج، وإلغاء تفعيل التحديثات التلقائية. هكذا يتوقف الهاتف عن إرسال الإشعارات بشكل دائم، مع إمكانية تفقد التحديثات يدويًا في أي وقت، مما يضمن توازنًا بين البقاء محدثًا وعدم الانزعاج المستمر.
كثيرًا ما يستخدم الهاتف أثناء الطهي، أو خلال الاجتماعات، أو أثناء تدوين الملاحظات، مما يتطلب بقاء الشاشة مضاءة لفترات أطول. لضبط ذلك، يمكن التوجه إلى الإعدادات، ثم العرض والإضاءة، واختيار توقيت قفل الشاشة حسب الحاجة، أو حتى تفعيل خيار "أبدًا" لمن يريد قفل الشاشة يدويًا. هذه الخطوة تسهل تنفيذ المهام دون الحاجة للمس الشاشة باستمرار.
الإشعارات العشوائية تسرق انتباه المستخدم وتزعجه دون داعٍ. عبر الدخول إلى الإعدادات ثم الإشعارات، يمكن تخصيص إعدادات كل تطبيق على حدة. يمكن إيقاف ظهور الإشعارات على شاشة القفل، أو تعطيل البنرات المنبثقة، أو إلغاء ظهور الأرقام فوق التطبيقات. الهدف هو إبقاء التنبيهات الضرورية فقط مثل الرسائل الهامة وتنبيهات السفر أو التوصيل، مع تجاهل البقية لتجنب التشتيت.
خاصية الصور الحية تحول كل لقطة إلى مقطع قصير بدون أن ينتبه المستخدم لذلك، مما قد يسبب استهلاكًا إضافيًا للذاكرة دون فائدة حقيقية. لإلغاء تفعيلها، يكفي فتح تطبيق الكاميرا وإطفاء ميزة Live Photo، ثم تثبيت الإعداد عبر الدخول إلى الإعدادات ثم الكاميرا واختيار "الحفاظ على الإعدادات". بهذه الطريقة، تبقى الصور ثابتة كما يرغب المستخدم.
رغم أن Siri تقدم مساعدات ذكية ومفيدة، إلا أن تفعيلها بشكل مفاجئ قد يكون مزعجًا، خصوصًا لمن لا يستخدمها كثيرًا. لتعطيلها، يتم التوجه إلى الإعدادات ثم Siri، وإلغاء خيار التحدث إلى Siri. يمكن أيضًا إيقاف تفعيلها عبر زر الهاتف الجانبي. هذه الخطوة تحمي الخصوصية وتمنع المقاطعات غير المرغوبة أثناء استخدام الجهاز.