كشفت دراسة جديدة عن فوائد مثيرة للصحة المعوية من خلال تبني نظامي الصيام المتقطع وتناول البروتين المتوزع على مدار اليوم. حيث أظهرت الدراسة تحسناً ملحوظاً في صحة الأمعاء والميكروبيوم عند اتباع هذين النظامين الغذائيين. وتعتبر هذه واحدة من الدراسات الأولى التي تستكشف تأثيرات الصيام المتقطع على المشكلات الهضمية مقارنة بتقليل السعرات الحرارية دون تعديل توقيت الوجبات.
تأتي الدراسة لتبرز كيف يمكن للصيام المتقطع وتناول البروتين بشكل متوزع على مدار اليوم أن يكون لهما تأثير إيجابي يتجاوز مجرد فقدان الوزن. فقد تبين أن هذه الاستراتيجية يمكن أن تعزز من صحة الجهاز الهضمي والميكروبيوم، وهو ما يمثل خطوة هامة في تحسين الصحة العامة للأفراد الذين يعانون من مشاكل هضمية.
تم تصنيف المشاركين إلى مجموعتين، حيث اتبعت المجموعة الأولى نظام الصيام المتقطع وتناول البروتين المتوزع على مدار اليوم بأربع وجبات تتوزع بالتساوي كل 4 ساعات. احتوت كل وجبة على 35% كربوهيدرات، 30% دهون، و35% بروتين، مع تضمين فترة صيام مطولة أسبوعياً تتجاوز 36 ساعة. أما المجموعة الثانية، فقد اتبعت نظاماً غذائياً مقيد السعرات يتكون من 41% كربوهيدرات، 38% دهون، و21% بروتين، دون تحديد توقيت الوجبات، مع التركيز على النظام الغذائي الصحي للقلب.
أظهرت النتائج تحسناً ملحوظاً في تقليل استهلاك الدهون والكربوهيدرات والصوديوم والسكر، بالإضافة إلى تقليل السعرات الحرارية بحوالي 40% من مستوياتها الأساسية. كما لوحظت تغييرات إيجابية في وزن الجسم، وتركيبة الجسم، وصحة الميكروبيوم المعوي، بجانب مؤشرات حيوية أخرى، مما يعزز من فعالية هذه الأنظمة الغذائية في تحسين الصحة العامة.
تضمنت الدراسة عينة صغيرة نسبياً من المشاركين، مما قد يحد من تطبيق النتائج على نطاق أوسع من السكان. كما أن مدة الدراسة التي استمرت لثمانية أسابيع قد لا تعكس التأثيرات طويلة الأمد أو مدى استدامة هذه الأنظمة الغذائية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تختلف الالتزام بالبروتوكولات الغذائية مثل الصيام المتقطع وتقليل السعرات من شخص لآخر، مما يؤدي إلى احتمالية وجود بيانات غير دقيقة.
رغم أن النتائج مشجعة، إلا أن هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات لتأكيد هذه الفوائد على نطاق أوسع ومن خلال فترات زمنية أطول. يمكن أن تؤدي هذه النتائج إلى تعزيز التوصيات الغذائية لتشمل الصيام المتقطع وتناول البروتين المتوزع كجزء من استراتيجيات تحسين صحة الأمعاء وإدارة الوزن بشكل أفضل.
تساقط الشعر هو مشكلة يواجهها العديد من الرجال في مراحل مختلفة من حياتهم، ويمكن أن يكون لأسباب مختلفة تتراوح بين العوامل الوراثية وتأثيرات العمر، وحتى الأدوية والأنماط الحياتية. يعتبر الصلع الوراثي السبب الأكثر شيوعاً، لكنه ليس العامل الوحيد الذي يمكن أن يؤدي إلى تساقط الشعر. في هذا المقال، سنلقي نظرة شاملة على أسباب تساقط الشعر عند الرجال والخيارات العلاجية المتاحة لهم.
يعلن مركز لونجفيتي هاب الرائد في تطوير الأداء الصحي والتعافي الذي يسعى لتمكين الأفراد من "العيش بشكل أفضل ولفترة أطول" ومحاربة الشيخوخة عن إطلاق ماسحه الكمي المتقدم الثوري، وهو الأول من نوعه في الشرق الأوسط. هذه التقنية التشخيصية الثورية وغير الجراحية من المقرر أن تحول الطريقة التي يتعاطى بها الأفراد مع صحتهم ومدى تحسينها، حيث تقدم هذه التقنية رؤى غير مسبوقة عن الحالات الطاقية والجسدية والعاطفية للجسم.
من المعروف أن بناء العضلات والحفاظ على القوة البدنية يتطلب نظامًا غذائيًا متوازنًا، ولكن لا يقتصر ذلك على تناول اللحوم فقط. نقدم لكم في هذا المقال مجموعة من الأطعمة التي ينصح بها خبراء التغذية الرياضية لتعزيز نمو العضلات وزيادة القوة البدنية، مع التركيز على الفوائد الصحية لكل منها.