اكتب في الاعلى واضغط زر الدخول لبدء البحث. او اضغط خروج للالغاء

  1. يخوت وطائرات
  2. يخوت وطائرات المشاهير
  3. من المسرح الى السماء: رحلة بروس ديكنسون في عالم الطيران

من المسرح الى السماء: رحلة بروس ديكنسون في عالم الطيران

عهد كمال

بقلم عهد كمال

21 أكتوبر 2024
  • كيف بدأت علاقة بروس ديكنسون بالطيران؟
  • كيف تحول بروس ديكنسون إلى طيار محترف؟
  • ماذا فعل بروس ديكنسون بعد انهيار "أسترايوس إيرلاينز"؟
  • كيف جمع بروس ديكنسون بين الطيران وحياته كفنان؟
  • كيف تعامل بروس ديكنسون مع التحديات الشخصية؟

بروس ديكنسون، المغني الرئيسي لفرقة "آيرون ميدن" الشهيرة، هو ليس مجرد نجم روك فقط، بل هو طيار محترف أيضاً. الجمع بين حياة الفن والحياة العملية كطيار جعل منه شخصية فريدة في عالم الموسيقى والطيران. في هذه المقالة، سنستعرض رحلة بروس ديكنسون من منصة الغناء إلى مقصورة الطيران، وكيف تمكن من المزج بين شغفه بالطيران وموهبته الموسيقية.

البدايات والشغف المبكر بالطيران

البدايات والشغف المبكر بالطيران

منذ سن الخامسة، أظهر بروس ديكنسون اهتماماً كبيراً بالطيران، حيث حضر أول عرض جوي له وبدأ حينها يتخيل نفسه في السماء. هذه التجربة الأولى شكلت بداية حلم استمر لسنوات حتى أصبح حقيقة. لم يكن هذا الشغف بالطيران مفاجئاً، خاصة وأن عائلته كانت مرتبطة بالطيران. والده كان يعمل كمهندس وعمه في القوات الجوية الملكية، مما أتاح له التعرف عن قرب على عالم الطيران منذ صغره. لكن التحول الفعلي حدث عندما قام ديكنسون بأول درس طيران في الثمانينيات خلال رحلة إلى فلوريدا، ومن هنا انطلقت رحلته نحو السماء. بحلول عام 1991، كان ديكنسون قد حصل على رخصة الطيران الخاصة به، مما فتح له أبواب عالم جديد مليء بالتحديات والفرص.

من الغناء إلى قيادة الطائرات التجارية

من الغناء إلى قيادة الطائرات التجارية

رغم انشغاله بمسيرته الموسيقية، لم يتخل بروس ديكنسون عن حلمه في الطيران. وبعد حصوله على رخصة الطيران التجارية، بدأ العمل كطيار في "بريتيش وورلد إيرلاينز". في هذه الفترة، جمع بين العمل كطيار وبين حياته الفنية، حيث كان يسافر حول العالم كطيار ثم يعود ليصعد إلى المسرح كفنان. في وقت لاحق، تولى دور كابتن في "أسترايوس إيرلاينز"، وهي شركة طيران بريطانية. لم يقتصر دوره على الطيران فقط، بل أصبح مديراً للتسويق في الشركة، حيث ساهم في تطوير حملات تسويقية مميزة، كما شارك في إنتاج مقاطع فيديو ترويجية لحملات السلامة الخاصة بالطيران. هذا الدور المزدوج أتاح له فرصة دمج حبه للطيران مع مهاراته الإبداعية في الموسيقى والإنتاج.

إطلاق "كارديف أفييشن"

إطلاق

بعد أن توقفت "أسترايوس إيرلاينز" عن العمل في عام 2011، لم يتراجع بروس ديكنسون عن الطيران. بدلاً من ذلك، أطلق شركته الخاصة "كارديف أفييشن" في عام 2012. هذه الشركة كانت متخصصة في صيانة الطائرات وتدريب الطيارين، وهي تعد اليوم واحدة من الشركات الرائدة في هذا المجال. كما بدأت "كارديف أفييشن" بالتعاون مع شركات طيران مختلفة، مثل "إير جيبوتي"، حيث تولى ديكنسون بنفسه قيادة أول رحلة رسمية من كارديف إلى جيبوتي على متن طائرة بوينغ 737. هذه الرحلة كانت بمثابة بداية جديدة لشركته، التي استمرت في النمو والتوسع لتصبح جزءاً هاماً من صناعة الطيران.

التحليق مع "إد فورس وان"

التحليق مع

في عام 2008، قرر بروس ديكنسون دمج شغفه بالطيران مع حياته الموسيقية بشكل غير تقليدي. قاد طائرة الفرقة "إد فورس وان"، وهي بوينغ 757 معدلة خصيصاً لجولات الفرقة الموسيقية. كانت الطائرة مجهزة لحمل المعدات والفريق إلى مختلف الوجهات خلال جولاتهم العالمية. في عام 2016، تمت ترقية الطائرة إلى بوينغ 747 الأكبر حجماً، واحتاج ديكنسون إلى تدريب إضافي ليتمكن من قيادتها. هذه الرحلات كانت أكثر من مجرد وسيلة نقل؛ لقد كانت جزءاً من العرض الفني للفرقة، حيث تم تصوير جولاتهم وتوثيق رحلاتهم الجوية في فيلم "آيرون ميدن: فلايت 666"، الذي عرض للعالم الجانب الآخر من حياة بروس ديكنسون كطيار محترف.

التحديات الشخصية والتغلب عليها

التحديات الشخصية والتغلب عليها

على الرغم من نجاحاته في الموسيقى والطيران، واجه بروس ديكنسون تحديات شخصية صعبة. في عام 2014، تم تشخيصه بسرطان الحنجرة. على الرغم من خطورة الوضع، واجه ديكنسون المرض بشجاعة وتلقى العلاج اللازم، حتى تم شفاؤه بالكامل في نهاية العام. ديكنسون كان دائماً يتمتع بنظرة إيجابية، حيث قارن تجربته مع السرطان بمواجهة أعطال الطائرات: "لا تفكر في الأسوأ إلا إذا حدث". خلال فترة العلاج، لم يتوقف عن التفكير في الطيران والموسيقى، واستمر في التركيز على ما يحبه.

رغم تقدمه في العمر، لا يزال بروس ديكنسون متمسكاً بشغفه بالطيران. بجانب الطائرات التجارية، يستمتع بقيادة الطائرات الكلاسيكية، مثل طائرة "فوكر" ثلاثية الأجنحة وطائرات الحرب العالمية الثانية. بروس ديكنسون يعتبر مثالاً حياً على القدرة على تحقيق النجاح في مجالات متعددة، وكيف يمكن لشغف الإنسان أن يقوده إلى تحقيق أحلامه، بغض النظر عن مدى صعوبة الطريق.

ختاماً، تظل رحلة بروس ديكنسون من نجم روك إلى طيار محترف مثالاً ملهمًا على أن الإنسان يمكنه أن يجمع بين شغفه وحياته العملية ليصنع شيئاً فريداً واستثنائياً. سواء كان على المسرح أو في السماء، فإن بروس ديكنسون يستمر في التحليق عالياً في كل ما يفعله.

عهد كمال

بقلم عهد كمال

اليخت الفاخر Unknown من Benetti: تجربة استثنائية في عالم اليخوت الفاخرة

عهد كمال

بقلم عهد كمال

12 أكتوبر 2024
اليخت الفاخر Unknown من Benetti: تجربة استثنائية في عالم اليخوت الفاخرة

يعتبر اليخت "Unknown" من طراز Benetti Oasis 34M من أفخم وأحدث اليخوت التي صنعتها شركة Benetti الإيطالية، وقد تم تسليمه للنجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش في عام 2022. يُعد هذا اليخت جزءًا من سلسلة Oasis الشهيرة، والتي تجمع بين التصاميم الحديثة والفخامة المتناهية، وهو ما ينعكس في كل تفاصيل اليخت، سواء في تصميمه الخارجي أو الداخلي. تم تصميم اليخت ليُلبي احتياجات الأفراد الباحثين عن الراحة والرفاهية في البحر، مع إضفاء لمسات عصرية تجعل من الإبحار تجربة استثنائية. منذ عرضه في مهرجان كان لليخوت، نال اليخت اهتمامًا كبيرًا، حيث تم بيع 13 وحدة منه منذ إطلاقه، مما يجعله من أكثر النماذج الناجحة في هذه الفئة.

شاكيلي اونيل: رحلة في عالم الفخامة والغموض على متن يخته

عهد كمال

بقلم عهد كمال

07 أكتوبر 2024
شاكيلي اونيل: رحلة في عالم الفخامة والغموض على متن يخته

شاكيلي أونيل، أسطورة كرة السلة الأمريكية وأحد أكثر الرياضيين شهرة في العالم، عاش حياة حافلة بالنجاحات داخل وخارج الملعب. بعد أن أصبح واحدًا من أفضل لاعبي كرة السلة في التاريخ، استغل ثروته الهائلة لبناء إمبراطورية أعمال ناجحة، ما أتاح له الاستمتاع بنمط حياة فاخر يثير إعجاب محبيه. من بين الأشياء التي تثير فضول الجمهور هي شائعات امتلاكه ليخت فاخر تبلغ قيمته مئات الملايين من الدولارات. في هذا المقال، سنلقي نظرة أقرب على التفاصيل المحيطة بيخته الفاخر، وعلاقته بنمط الحياة الذي يعيش فيه.

توم برادي يبهر العالم بيخته الفاخر Wajer 77 الذي يجمع الفخامة والاداء

عهد كمال

بقلم عهد كمال

11 سبتمبر 2024
توم برادي يبهر العالم بيخته الفاخر Wajer 77 الذي يجمع الفخامة والاداء

عندما يتعلق الأمر بالفخامة والأداء على الماء، فإن يخت "Wajer 77" الخاص بنجم كرة القدم الأمريكية توم برادي يتصدر القائمة. هذا اليخت الفاخر الذي يحمل اسم "Viva la Vida" ليس مجرد قارب عادي، بل هو تحفة هندسية تجمع بين القوة والتصميم المتقن. يعد اليخت بمثابة ترقية كبيرة من يخته السابق "Wajer 55S"، حيث يبلغ طوله 77 قدمًا، وهو الأكبر من نوعه الذي تم إنتاجه حتى الآن من قبل شركة Wajer Yachts. يحقق "Wajer 77" توازنًا رائعًا بين الأناقة والعملية، مع قدرة فائقة على الإبحار السريع والآمن، مما يجعله الخيار المثالي لرجال الأعمال والمشاهير مثل توم برادي الذين يسعون وراء تجارب بحرية متميزة.