يدعو المكتب الوطني الالماني للسياحة المسافرين من منطقة مجلس التعاون الخليجي، في عيد الفطر هذا العام، لاختبار افاق جديدة تتجاوز المالوف واكتشاف الجواهر الخفية في المانيا، من التكوينات الصخرية الساحرة الى الغابات الغامضة، حيث تقدم البلاد مزيجاً مدهشاً من الطبيعة، الثقافة والمغامرات المشوقة. فمع 16 حديقة وطنية، اكثر من 100 منتزه طبيعي و16 محمية للمحيط الحيوي تابعة لليونسكو، تُعدّ المانيا ملاذاً حقيقياً لعشاق المغامرات في الهواء الطلق. سواء رغبتَ بممارسة رياضة المشي لمسافات طويلة على المسارات ذات المناظر الخلابة او استكشاف البحيرات الهادئة او الانغماس في المناظر الطبيعية الخضراء المورفة الظلال، ستتمكن من اختبار التنوّع الطبيعي الخلاب مع تبني مفهوم السياحة المستدامة والصديقة للبيئة.
10 وجهات فريدة لقضاء عطلة عيد لا تُنسى
1- مضيق الدانوب – حيث تروي المنحدرات القصص الملهمة
تقع هذه الاعجوبة الطبيعية المذهلة في منطقة بافاريا السفلى، وتتميز بمنحدرات شاهقة يبلغ ارتفاعها 70 متراً وممرات مائية خلابة. هنا، توفر التكوينات الصخرية الشهيرة، بما فيها "نابوليون سوتكيس" ذات الاسم المثير للاهتمام، اطلالات باهرة وفرصة مميزة لزيارة دير فيلتنبورغ التاريخي، الذي يعود تاريخه لاكثر من الف عام.
2- بحر تورينغيا – ارض العجائب المائية
يُعدّ بحر تورينغيا، اكبر منطقة خزانات مائية في المانيا، جنة حقيقية لمحبي الرياضات المائية. هنا، يمكن للزوار الاستمتاع بالتجديف بالكاياك وركوب القوارب، او المشي لمسافات طويلة عبر الغابات المحيطة، فضلاً عن مشاهدة تمثال حورية البحر الشهير، الذي يرمز إلى الفولكلور الخاص بالمنطقة.
3- بحر فادن – والذي يشكل نظاماً بيئياً محمياً من قِبل اليونسكو
على طول ساحل بحر الشمال في المانيا، يوفر بحر فادن فرصة لاستكشاف الاراضي الطينية والتعرّف عن قرب على الحياة البرية الفريدة، بما في ذلك الدلافين الصغيرة والفقمات. كما يمكن للزوار ايضاً اكتشاف المخلوقات التي تُعرف بالـ"الخمسة الصغار" والتي تزدهر في المسطحات الطينية، بما في ذلك السلطعون والقواقع والروبيان.
4- دانر فيلسينلاند – ارض الاساطير والخرافات
تُعدّ هذه المنطقة الخلابة في بالاتينات موطناً لتشكيلات صخرية لافتة، القلاع القديمة، وطائر الفيتريتشي الاسطوري الذي يُقال انه يسكن الغابات. هنا، يمكن للمسافرين الانطلاق في رحلات من المشي وسط المناظر الطبيعية الرائعة مع الاستمتاع بالماكولات التقليدية البالاتينية.
5- وادي الدانوب العلوي – حيث تنتظرك مشاهد اشبه بالخيال
يُطلق على المناظر الطبيعية الخلابة هنا اسم "وادي شوابيان الكبير"، حيث تذكّرنا باحد مشاهد فيلم سيد الخواتم. ومع الغابات المغلّفة بالضبابن والتكوينات الصخرية الشاهقة والاديرة التاريخية، يمكن للزوار استكشاف هذه المنطقة الساحرة بالقارب او الدراجة او سيراً على الاقدام.
6- جبال رون – مغامرة مشوقة عبر ثلاث ولايات
تمتدّ جبال رون على جانبي بافاريا وهيسن وتورينغيا، وتوفر اطلالات بانورامية باهرة وغابات زان خصبة وانشطة خارجية مثيرة للاهتمام. من الطيران الشراعي في فاسركوبي، الى المشي لمسافات طويلة عبر المستنقعات الهادئة، سيجد عشاق المغامرات الكثير من التجارب التي تستحق الاختبار.
7- وادي نهر زشوباو – حيث القلاع والكثير من الاساطير
يُعدّ هذا الوادي النهري جوهرة مخفية بالقرب من مدينة كمنيتس، وتنتشر فيه الكثير من القلاع والاديرة التي تعود الى العصور الوسطى. هذا ويمكن للزوار العودة بالزمن الى الوراء عند قلعة كريبشتاين المحمية، بينما يمكن لعشاق الطبيعة الاستمتاع بالمشي لمسافات طويلة عبر المنحدرات الوعرة والتلال المتدحرجة.
8- شبريفالد – المتاهة الطبيعية في المانيا
على بُعد مسافة قصيرة من برلين، تشكل منطقة شبريفالد شبكة من الممرات المائية تمتد على مسافة تزيد عن الف كيلومتر، ولذا من الافضل استكشافها بالقارب او بالزواق ذات المجاديف. وباعتبارها محمية للمحيط الحيوي تابعة لليونسكو، توفر المنطقة ملاذاً هادئاً محاطاً بالطبيعة البكر.
9- مونشاو – مدينة القصص القصيرة في ايفل
تقع مونشاو بالقرب من الحدود البلجيكية، حيث تسحر زوّارها بمنازلها ذات الهياكل الخشبية، وشوارعها المرصوفة بالحصى، وقلعتها التي تعود الى العصور الوسطى. وعلى بُعد مسافة قصيرة، يوفر منتزه ايفل الوطني ملاذاً مثالياً لعشاق الطبيعة، حيث تُعدّ موطناً للقطط البرية واللقالق السوداء.
10- بلاوبورن ونهر بلاو – قلب اوروبا ما قبل التاريخ
تقع هذه المنطقة داخل حديقة شوابيان الب الجيولوجية، وتزخر بتاريخ عريق، حيث تضم كهوفاً تحتوي على بعضٍ من اقدم القطع الاثرية للحضارة الانسانية في العالم. بدورها، تضفي المياه الزرقاء المتالقة لنهر بلاو سحراً اضافياً على هذه العجائب التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ.
وبحسب يامينا صوفو، مديرة التسويق والمبيعات في المكتب الوطني الالماني للسياحة في دول مجلس التعاون الخليجي: "يُعتبر عيد الفطر وقتاً مثالياً للتالف والامتنان ومشاركة اللحظات الجميلة، فيما يساهم السفر في تعزيز هذه القيم باروع الطرق. هذا ويمكن تكليل هذه الاحتفالات باستكشاف الكنوز المخفية في المانيا، حيث يمكن للعائلات التواصل مع الطبيعة والانغماس في الحياة الثقافية واختبار المغامرات المشوقة. فهذه الوجهات الفريدة توفر لحظات من الاكتشاف والفرح والتواصل، التي تجعل عطلة العيد اكثر تشويقاً ومليئة بالذكريات الخالدة."
من الممرات المائية الساحرة الى الحصون التاريخية، تقدم كنوز المانيا المخفية ملاذاً استثنائياً في عيد الفطر. سواء كنت تبحث عن المغامرات او المناظر الطبيعية الفاتنة او رحلات الاستكشاف الثقافية، فان هذه الوجهات تعِد المسافرين بتجارب لا تُنسى.
M283 ارابيا، المنصة المثالية لمتابعة مختلف الاخبار في مجالات الأزياء، السفر، واللايف ستايل بشكل عام. تقدم لكم أحدث الأخبار والمستجدات من عالم الرفاهية والجمال.