تشهد اليابان ارتفاعا في عدد الزوار الوافدين الذين يبحثون عن طرق لتجنب ازدحام النقاط السياحية المعروفة والخروج عن المعتاد.
هذا الصيف، لما لا تتجنبون النقاط السياحية النموذجية وتختبرون رحلة استثنائية إلى أماكن أقل شهرة؟
يحتوي وسط اليابان على العديد من عوامل الجذب للمسافرين الذين يفضلون أماكن غير اعتيادية، كما أنها متصلة بطوكيو وكيوتو لأولئك الذين ما زالوا يرغبون في استكشاف المدن الكبرى قبل الانطلاق في رحلة جديدة.
فيما يلي بعض الطرق المفضلة لدينا لتجربة الثقافة والطبيعة بعيدًا عن المعهود.
توجهوا إلى ماتسوموتو لرؤية أقدم قلعة في اليابان
في محافظة ناغانو، توفر مدينة ماتسوموتو العديد من الأسباب التي تدفع المسافرين لزيارتها خلال أشهر الصيف، فهي موطن لقلعة ماتسوموتو الاستثنائية وبمثابة كنز وطني يعود تاريخه إلى أواخر القرن السادس عشر حيث توجد أقدم قلعة في اليابان والمكونة من خمسة طوابق خارجية وستة طوابق داخلية. وبصرف النظر عن هندستها المعمارية الرائعة ومظهرها الخارجي الهادئ وحدائقها الأنيقة، تقدم القلعة برنامجاً صيفياً لزوارها، يشمل مهرجان قلعة ماتسوموتو للطبول تايكو الذي يقام كل عام في عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة من شهر يوليو ويتميز بعروض تقليدية مثيرة لقرع الطبول.
إذا اشتدت حرارة الصيف، توجهوا الى متحف مدينة ماتسوموتو للفنون الذي يضم مجموعته الدائمة من أعمال يايوي كوساما المولودة عام 1929 وتعتبر واحدة من أعظم الفنانين اليابانيين الأحياء، إذ تتميز معظم أعمالها بالرسومات المنقطة والملونة والمزخرفة التي تجذب الكبار والصغار على حد سواء.
اكتشفوا المناظر الساحرة لجبال الألب اليابانية في كاميكوتشي
قد لا تستقبل مدينة كاميكوتشي، الواقعة في قلب جبال الألب الشمالية في ناغانو عددًا كبيرًا من الزوار الدوليين مثل المتنزهات الوطنية الأخرى في البلاد ولكنها توفر ثروة من المعالم الطبيعية لأولئك الذين يبذلون الجهد الكافي للتعرف عليها، إذ يتطلب الوصول إليها ارتياد القطار والحافلة حيث أن السيارات الخاصة محظورة داخل الحديقة.
توفر الجبال المغطاة بالأشجار الخضراء والبحيرات والقمم البركانية خلفية مذهلة للمشي على ضفاف النهر ولمسافات طويلة للاستمتاع بالمناظر الخلابة وتسلق الجبال والانطلاق في رحلة تستغرق عدة أيام مع المبيت في أكواخ أو خيام جبلية. يعد هذا المكان أيضا فرصة لاكتشاف بعضاً من أوجه الحياة البرية في اليابان.
أبقِوا أعينكم مفتوحة على قرود المكاك اليابانية التي تتخذ من الحديقة موطنًا لها وغالبًا ما يمكن رؤيتها على أغصان الأشجار أو وهي تبحث عن الطعام أسفل الأشجار.
ابحثوا أيضًا عن حيوان الكاموشيكا أو السيرو الياباني وهو حيوان ذو فرو يشبه الغزلان، بالإضافة إلى كلاب الراكون والثعالب، هنا سيجد علماء الطيور الكثير من أنواعها لاستكشافها حيث تظهر طيور الترمجان وزواحف الأشجار والطيور المغردة وطيور الذعرة خلال أشهر الصيف.
فرصة مثمرة لقطف العنب في ناغانو
تُعرف الفاكهة اليابانية في جميع أنحاء العالم بجودتها ونكهتها الفريدة وفي ناغانو، تتاح للزوار فرصة الخروج إلى الحقول لقطف المحاصيل اللذيذة فمن يونيو إلى أوائل أغسطس، يفتح بستان التوت في Mori no Hatake أبوابه لقطف التوت حيث يعد النشاط العائلي المثالي ليوم صيفي. وإذا كنتم تفضلون الفراولة، فتوجهوا إلى مزرعة كارويزاوا الموجودة في المرتفعات الباردة لقطف التوت الأحمر الحلو.
في مزرعة Shinshu Fruitsland، تكون الأشجار المليئة بالكرز والخوخ والعنب والتفاح جاهزة للقطف في أوقات مختلفة بين يونيو ونوفمبر وفي أوائل الخريف حيث تتدلى عناقيد العنب الشبيهة بالجواهر بكثافة على أشجار الكروم في طريق فروتس لاين في شمال سوزاكا حيث يوفر 13 بستانًا فرصاً حلوة لقطف العنب، بما في ذلك أصناف مختلفة منها مثل ديلاوير ونياجرا وناغانو بيربل وكيوهو (المعروف أيضا باسم "ملك العنب "و هو أسود أرجواني ، يوجد به بذور كبيرة ).
ملاذ الغابة في نزل أوكوهيدا موزومو
للاستمتاع بملاذ هادئ تحيط به الطبيعة، توجهوا إلى Okuhida Mozumo وهو نزل تقليدي تحيط به الغابات الخضراء على بعد 30 دقيقة فقط من كاميكوتشي.
تقول الأسطورة القديمة أن الآلهة اليابانية تأتي إلى هنا للتعافي من تعب الرحلة حيث سيجد المسافرون الى هناك مكانًا هادئًا للراحة.
تتميز الغرف بتصميم ريوكان تقليدي مع أرضيات من حصير التاتامي وحواجز ورقية وأسرّة مريحة كما تحتوي على حمامات أونسن (الينابيع الساخنة) خاصة بها في الهواء الطلق وبمياه غنية بالحديد من مصدر الينابيع الساخنة الخاص بالفندق، يامانوهو Yama no Yu.
يركز المطبخ على لحوم البقر هيدا " Hida" عالية الجودة والتي تعتبر واحدة من أفضل اللحوم في اليابان ويتم طهيها بطرق مختلفة، بالإضافة إلى المكونات الأخرى من مصادر محلية بحسب الموسم.
بمجرد الوصول إلى هذا المكان، ستتمنون لو تقيمون فيه مدة أطول.
M283 ارابيا، المنصة المثالية لمتابعة مختلف الاخبار في مجالات الأزياء، السفر، واللايف ستايل بشكل عام. تقدم لكم أحدث الأخبار والمستجدات من عالم الرفاهية والجمال.
أصدرت سكاي سكانر، تقرير اتجاهات السفر لعام 2025، والذي كشفت فيه عن أحدث الاتجاهات التي ترسم ملامح القطاع وسلوكيات المسافرين حول العالم. وتحافظ تجارب استكشاف الثقافات، الذي تمحورت اتجاهات السفر حولها في العام الماضي، على شعبيتها خلال عام 2025 أيضاً باعتباره عام تجارب السفر المشتركة الحقيقية، ليُسلط الضوء على قوة تجارب الاستكشاف الجماعية.
ويستند تقرير سكاي سكانر الجديد إلى بيانات البحث الخاصة بالمنصة، واستبيان المسافرين الذي أجري بتكليف خاص منها، وغيرها من التحليلات الدقيقة الموثوقة في القطاع، ليكشف عن أفضل 10 وجهات رائجة وأفضل 10 أماكن من حيث القيمة، بالإضافة إلى مستقبل السفر.
اكتشفوا أرضًا تلتقي فيها التقاليد بالفخامة حيث تنبض المدن القديمة بالحياة . يقدم المغرب رحلة من المناظر الطبيعية الخلابة والتراث الثقافي الغني والرفاهية الفخمة، سواء كنتم تتجولون في أسواق مراكش أو تشربون الشاي بالنعناع في رياض خاص أو تستمتعون بمنظر الصحراء عند غروب الشمس، فإن المغرب يعدكم بتجربة لا مثيل لها تجمع بين الأناقة والمغامرة والأصالة.
مرحبًا بكم في وجهة حيث توجد الفخامة في أرقى المنتجعات و أدق التفاصيل.
مالطا، هذه الجوهرة الصغيرة في قلب البحر المتوسط، التي تضم كنوزاً تاريخية وثقافية لا تُقدر بثمن، لما شهدته أرضها من تفاعلات عبر العصور بين القوى والثقافات التي شكلت هويتها المتناغمة وأكسبتها طابعا ثقافيا مميزاً وهوية معمارية فريدة تدمج العمارة الشرقية بالطراز الباروكي.
مع انتصاف الخريف وصولا لنهاية يناير، يكون سكان مالطا وزوارها على موعد مع ثلاث مهرجانات فنية وموسيقية استثنائية، تبدأ بمهرجان القصور الثلاثة، في الفترة من 30 أكتوبر وحتى 3 نوفمبر، وتنتهي بمهرجان فاليتا الباروكي، في الفترة من 9 حتى 25 يناير.
شارك
