كل غرفة داخل القلعة تبدو وكأنها لوحة فنية، تجمع بين التفاصيل التاريخية والأناقة العصرية. المفروشات الفاخرة، الأعمال الفنية النادرة، والأثاث العتيق يعكس عراقة المكان، بينما توفر الأسرة المصممة خصيصًا والملاءات القطنية الفاخرة راحة لا مثيل لها. الأجنحة الكبيرة تضيف لمسة من الفخامة الاستثنائية مع ستائر حريرية تطل على الحدائق والبحيرة، لتمنح الضيف إحساسًا بأنه يعيش داخل رواية كلاسيكية مفعمة بالتاريخ والرقي.

بعيدًا عن ضوضاء القلعة، يتيح الكوخ المخفي تجربة فريدة للضيوف الذين يبحثون عن العزلة والهدوء. يقع الكوخ بجوار البحيرة مباشرة، وتحيط به حدائق خاصة، ما يمنح إحساسًا رائعًا بالخصوصية. من الداخل، يقدم الكوخ نفس مستويات الفخامة مع تصميم دافئ يتيح الاسترخاء الكامل، بينما يضيف صوت المياه المتلاطم أجواءً شاعرية مثالية للهروب من صخب الحياة اليومية.

يأخذك مطعم George V Dining Room في رحلة مذاق تجمع بين المكونات المحلية الطازجة والوصفات المبتكرة، لتكتشف المطبخ الأيرلندي في أبهى صوره. أما عشاق الأجواء الأكثر بساطة، فيمكنهم الاستمتاع بوجبة مميزة في Cullen’s at the Cottage، أو قضاء فترة ما بعد الظهيرة في Connaught Room حيث يُقدم شاي فاخر مع إطلالة خلابة. كل خيار يضيف لمسة خاصة للتجربة، وكأنك تتذوق جزءًا من تراث أيرلندا.

يمتد عقار Ashford Castle على مساحة 350 فدانًا من الغابات والحدائق والبحيرات، ما يجعله ملعبًا مفتوحًا لعشاق المغامرة. يمكن للضيوف تجربة رياضة الصيد بالصقور في أول مدرسة من نوعها في أيرلندا، أو ركوب الخيل وسط الطبيعة، أو الاستمتاع بلعب الجولف والتنس. وحتى لمحبي الهدوء، هناك سينما خاصة داخل القلعة تقدم ليالي أفلام مميزة، لتجمع التجربة بين الإثارة والاسترخاء في آن واحد.

السبا داخل القلعة ليس مجرد مكان للعلاج، بل ملاذ كامل يعيد التوازن للجسد والعقل. بفضل فريق من المعالجين الخبراء، يمكن للزوار الاستمتاع بجلسات علاجية مخصصة، من التدليك العميق إلى العلاجات المستوحاة من الطبيعة الأيرلندية. التصميم الداخلي للسبا يعكس أجواء الهدوء، مع مسبح أنيق يطل على الحدائق، ليمنحك إحساسًا بالانتعاش والراحة المطلقة بعد يوم مليء بالمغامرات.

قلعة Ashford ليست مجرد فندق فاخر، بل جزء حي من التاريخ الأيرلندي. كانت في السابق مقرًا لعائلة غينيس الشهيرة، واستضافت شخصيات بارزة مثل الملك جورج الخامس والرئيس الأمريكي رونالد ريغان. كما كانت موقع تصوير الفيلم الكلاسيكي The Quiet Man عام 1951. هذه الخلفية التاريخية تضيف عمقًا للتجربة، حيث يعيش الزائر لحظات تجمع بين الماضي العريق والحاضر الفاخر.

بهذا الشكل، يقدم Ashford Castle مزيجًا فريدًا من الفخامة والتاريخ والطبيعة، ليكون الوجهة المثالية للرجل الباحث عن تجربة متكاملة تجمع بين الأناقة والهدوء والمغامرة.