أول خطوة لأي رحلة ذكية تبدأ من معرفة الأجواء المتوقعة. الجو الحار أو الماطر أو حتى البرودة الليلية كلها عوامل تحدد وش الملابس اللي تحتاجها فعلاً. لما يشيك الرجل على الطقس قبل السفر بيومين أو ثلاثة، يقدر يختار القطع اللي تناسب الأجواء ويبتعد عن حشو الحقيبة بملابس ما راح يستخدمها. وكل قطعة تكون لها وظيفة واضحة.

الاعتماد على مجموعة ألوان متقاربة يسهل الدمج بين القطع، ويوفر وقت وجهد في كل يوم من الرحلة. ألوان مثل الكحلي، البيج، الأبيض، والزيتي تعتبر أساس ممتاز لأنها تتماشى مع بعضها بسهولة. الفكرة ما هي تكرار ممل، بل خلق تناغم بصري بين القطع. وباللمسات البسيطة مثل قميص بلون جريء أو أكسسوار ملفت، يقدر الرجل يحافظ على شخصيته في مظهره بدون ما يضحي بالبساطة.

ما يكفي إن الألوان تكون متناسقة، الأهم إن أسلوب الملابس يكون منسجم. يعني ما يصير تلبس قميص رياضي مع بنطال رسمي وتتوقع الطلة تكون موزونة. لازم يكون فيه تناغم في نوع القماش، قصة القطعة، وطابعها العام. والقطع لازم تخدم النشاطات المتوقعة لبس الاجتماعات غير لبس نزهة أو خروجة مسائية. وكل ما كانت القطع متقاربة في النمط، صار التنسيق أسهل والنتيجة أشيك.

السر مو في الكمية، بل في الذكاء باختيار القطع. مثلاً، ثلاث بناطيل مع تيشيرتات تكفي أسبوع كامل، خصوصًا لو فيه إمكانية لغسل الملابس. أما الجوارب والملابس الداخلية، فواحدة لكل يوم غالبًا تكفي. ويفضل دايمًا إضافة جاكيت خفيف أو قطعة قابلة للتنسيق مع أكثر من لبس. الفكرة هي إن كل قطعة تخدم أكثر من تنسيق، وهذا يقلل وزن الحقيبة ويزيد خيارات الإطلالات.

الأحذية تاخذ مساحة، عشان كذا القاعدة الذهبية هي: خذ زوجين فقط. الأول تلبسه أثناء السفر مثل سنيكرز عملي يمشي مع أغلب الإطلالات. الثاني يتحدد حسب نوع الرحلة: رسمي للعمل أو لوفيرز و بوت للكاجوال. الأهم إن الحذاء يكون مريح وعملي ويضيف لمظهرك، مو بس ياخذ مكان بالحقيبة. بهذي الطريقة، تضمن توازن بين الراحة والأناقة وتخلي شنطتك خفيفة ومرتبة.