يعد عرض الطهي بمثابة فرصة ممتازة لاستكشاف موريشيوس من خلال نكهاتها، التي تذكرنا بتجارب الطهي العالمية البارزة حيث سلط المهرجان الضوء على أهمية مشاركة الوجبات، خاصة وأن الروابط الاجتماعية غالبًا ما يتم تكوينها عبر مشاركة الطعام.

 يتوافد السياح لتذوق المأكولات المحلية، بدءًا من المقالي وحتى سمك فينداي، بالإضافة إلى المشروبات المنعشة مثل عصير التمر الهندي وعصير القصب.

 بدلاً من الاحتفال الرسمي، دعا مهرجان الطهي الضيوف للانغماس في متعة فن الطهي في موريشيوس وتعزيز الروابط بين السكان المحليين والزوار. أصبحت الأطباق الشعبية مثل "البرياني" والزلابية المطبوخة على البخار جزءًا من الطعام المحلي للمهرجان.

مزج المهرجان بين الموسيقى والمأكولات، حيث قام فنانون بترفيه الحضور بينما ملأت الأجواء طاقة نابضة بالحياة. يتوافق هذا المزيج مع علاقة الجزيرة بالطهي، ويكشف عن أهمية الطعام كجزء لا يتجزأ من فهم الثقافة.

يؤكد مهرجان كريول على أهمية فنون الطهي في تراث موريشيوس حيث يقدم دعوة مفتوحة لتجربة دفء الضيافة التي تتميز بها الجزيرة.