تظلّ مسألة حجم علبة الساعة موضوعاً دائماً للنقاش في عالم الساعات، حيث تتطوّر وفقاً للاتجاهات والأذواق المتغيّرة. ولكن بالنسبة إلى بارميجياني فلورييه، فإن السؤال يُطرح من زاوية مختلفة: كيف يمكن ابتكار كرونوغراف يجمع بين الأناقة والرقيّ، على أن تكون له روح وشخصية حسية؟ والنتيجة كانت في تصميم Tonda PF Chronographالتي تجسّد ثمرة هذا التفكير العميق.

تأتي هذه الساعة بعلبة بقياس 40 ملم، لتناسب جميع المعاصم، وتحقّق الراحة المثالية بفضل هندستها الدقيقة، ما يجعلها رفيقةً مثالية لمختلف لحظات الحياة اليومية من مناسباتها الرسمية إلى الأوقات العادية. وتعكس هذه الساعة التزام بارميجياني فلورييه بالبساطة النقية، حيث أزيلت نافذة التاريخ من التصميم، ما يمنح الميناء مظهراً أكثر نقاءً، ويعطي الأولوية لعدّادات الكرونوغراف لضمان قياس دقيق للوقت.

تتجاوز هذه الساعة مفهوم الأداة الزمنية، لتصبح انعكاساً لحساسية العصر الجمالية وتطوّره الثقافي.

فهي تجسّد ازدواجية الزمن: كرونوس، الذي يحدّد الإيقاع ويسرّع وتيرة الحياة، وكايروس، الذي يوقف اللحظات ويدعونا لعيشها بعمق.

ويأتي الميناء باللون الأزرق المعدني ليعكس هذه العلاقة بين الحركة والتأمّل. فهو مستوحى من لون السماء، يهدّئ من حيوية الكرونوغراف، ويدعو إلى التوقّف والتأمّل في الجوهر. أما اللون، الذي يتغيّر مع الضوء، فيتناغم مع نقش Grain d'Orge guilloché، ليضفي على الساعة عمقاً بصرياً ويُبرز ملمساً متغيّراً، في توازن مثالي بين السيطرة على الزمن والإحساس بجماله.

تتميّز Tonda PF Chronograph بحركة ميكانيكية متكاملة، عالية التردّد، تعمل بمعدل 36,000 ذبذبة في الساعة، وتحمل اعتماد المجلس السويسري لاختبار الكرونوغراف (COSC)، وهو المعيار العالمي في الأداء والموثوقية.

ورغم الأداء الفائق، تأتي هذه الحركة بسماكة 6.95 ملم فقط، مع احتياطي طاقة يصل إلى 65 ساعة. كما تتميّز بالتشطيبات الحصرية للعلامة، مثل الجسور المحزّزة، المشطوفة والمصقولة يدوياً بتشطيب ساتاني، والثقل المتأرجح المفتوح والمصقول بالرمل والمصنوع من ذهب وردي عيار