الشاي الأخضر، وبالأخص مسحوق الماتشا، معروف بتأثيراته المفيدة في فقدان الوزن. دراسة نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية وجدت أن تناول الماتشا لا يقلل فقط من مؤشر كتلة الجسم وكتلة الدهون ومحيط الخصر، بل يخفض أيضًا مستويات الكوليسترول الضار LDL. إن الاعتماد على الماتشا قد يكون بمثابة الحل السهل والصحي لحرق الدهون الزائدة.

السبيرولينا، تلك الطحالب الدقيقة الزرقاء الخضراء، تحتوي على مزايا فريدة لمن يرغبون في بناء العضلات. وفقًا لبحث من مجلة ابن سينا للطب والعلوم الطبية الحيوية، بعد استخدام السبيرولينا لمدة ثمانية أسابيع، يزداد قوة العضلات الإسومترية بنسبة 22%. هذا بالإضافة إلى أنها غنية بالأحماض الأمينية المتفرعة التي تقلل من تلف العضلات أثناء التمارين وتحمي الأنسجة العضلية من التعب.

فاكهة اللوكوما، التي كانت شائعة بين محاربي الإنكا القدماء، تتميز بفوائدها العديدة للصحة القلبية. وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة الأغذية الطبية، تساعد اللوكوما على خفض مستويات السكر في الدم وضغط الدم، مما يجعلها مثالية للإضافة إلى العصائر اليومية لمحاربة مرض السكري وتحسين الصحة القلبية.

الأعشاب البحرية، والتي قد تكون أقل شهرة من باقي الأطعمة الخارقة، تعد كنزًا للعناصر الغذائية مثل الكالسيوم والفيتامينات A و C. ولكن، ما يميزها حقًا هو احتوائها على اليود، العنصر النادر في معظم الأطعمة الأخرى. وفقًا لبحث من الأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة الأمريكية، فإن اليود أساسي للغدة الدرقية، التي تنظم الهرمونات في الجسم. الحفاظ على صحة الغدة الدرقية يعني طاقة أكبر وتحسين الأداء البدني والعقلي.

حبوب التيف، وهي غنية بالبروتين أكثر من أي حبوب أخرى، تحتوي على اللايسين، الحمض الأميني الأساسي الذي يسرع عمليات إصلاح العضلات. ينصح خبراء التغذية باستخدام ملعقتين أو ثلاث من حبوب التف يوميًا، خصوصًا في مخفوق بعد التمرين الشاق، لتسهيل التعافي وتقليل آلام العضلات بعد التمرين. هذه الحبوب العجيبة تجعل عملية التعافي بعد الرياضة أسهل وأسرع.