في زمن تتسابق فيه الساعات، يجد الكثيرون ملاذهم في مسلسلات نتفليكس القصيرة التي تعد بالإثارة والتشويق دون الحاجة إلى التزام طويل الأمد. منصة نتفليكس، بتنوعها الفريد وأعمالها المميزة، تواصل جذب المشاهدين بروائع سينمائية تُكمل في جلسات مشاهدة قصيرة. فما هي تلك الأعمال التي تعدك بمتعة مكثفة في وقت قصير؟
ينقلنا "Wednesday" إلى عالم ويندي أدامز، الشخصية الأيقونية، لكن هذه المرة كطالبة في أكاديمية Nevermore حيث تستخدم قدراتها الخارقة لحل جرائم قتل غامضة. بأسلوب تيم بيرتون الفريد وأداء جينا أورتيغا الذي نال استحسان النقاد، يقدم المسلسل مزيجًا مثاليًا من الدراما والرعب والكوميديا. منذ إطلاقه في نوفمبر 2022، أصبح "Wednesday" من الأعمال المفضلة للجمهور على نتفليكس.
"Lupin" يتبع قصة آسان ديوب، الذي يلعب دوره عمر ساي، وهو لص ماهر يستخدم مهاراته للانتقام من عائلة ثرية تسببت في مأساة والده. مستوحى من شخصية أرسين لوبين الأدبية، يمزج المسلسل بين الغموض والدراما بأسلوب مثير وعصري. إطلاقه في يناير 2021 أكسبه شعبية كبيرة، واستقطب ملايين المشاهدين على نتفليكس، ما يعكس نجاحه الباهر في جذب عشاق الإثارة والألغاز.
"Dracula"، من تطوير مارك جاتيس وستيفن موفات، يروي قصة الكونت دراكولا، الذي يؤدي دوره كلايس بانغ. يستكشف المسلسل، المستند إلى رواية برام ستوكر، أصول دراكولا ومواجهاته مع أحفاد فان هيلسينج. بثلاث حلقات فقط وعُرض لأول مرة في يناير 2020، يعتبر "Dracula" تجربة غنية بالأجواء المظلمة والمثيرة التي تعيد رسم ملامح أسطورة دراكولا بأسلوب عصري وجذاب.
"Clickbait" يدخلنا في عمق الجانب المظلم لوسائل التواصل الاجتماعي من خلال قصة اختفاء نيك بروير، الذي يظهر في فيديو فيروسي يهدد بمقتله عندما تصل المشاهدات إلى خمسة ملايين. يستكشف المسلسل، الذي أُطلق في أغسطس 2021، التأثيرات المدمرة للشبكات الاجتماعية على الأفراد وعائلاتهم، مقدمًا نقدًا لاذعًا وتشويقًا يجعلك تفكر في العواقب الحقيقية للحياة الرقمية.
"Five Came Back" هو وثائقي يتتبع قصص خمسة من أبرز مخرجي هوليوود الذين خاضوا الحرب العالمية الثانية. مستند إلى كتاب مارك هاريس، يركز الوثائقي على كيف أثرت تجاربهم في الجبهة على نظرتهم الفنية والإبداعية. أُطلق على نتفليكس في مارس 2017، يقدم "Five Came Back" تحليلاً معمقًا لدور السينما في توثيق وتشكيل الوعي العام حول الحروب، ممزوجًا بتعليقات من مخرجين معاصرين، مما يجعله رحلة تعليمية وإلهامية عن السينما والتاريخ.
العودة إلى الثمانينات تعني العودة إلى حقبة مليئة بالألوان الزاهية، الموسيقى الصاخبة، والأفلام التي تركت بصمة لا تُنسى في تاريخ السينما. على الرغم من أن هذه الفترة شهدت نهاية عصر "هوليوود الجديدة" الذي تميز بإبداع المخرجين، إلا أنها جلبت لنا مجموعة من الأفلام التي لا تزال تحظى بشعبية كبيرة حتى اليوم. دعونا نستعرض معًا قائمة بأفضل أفلام الثمانينات التي يجب عليك مشاهدتها.
يترافق إطلاق فيلم ’ديسبيكابل مي 4‘ (Despicable Me 4) الجديد والمرتقَب بكثير من الشوق مع خبر رائع بالنسبة للجمهور في الشرق الأوسط، إذ إن نجم التواصل الاجتماعي المعروف إسلام أفرو سيجسّد بصوته شخصية ’سنسي‘ (Sensei) باللهجة المصرية، وذلك في نسخة مدبلَجة للعربية من هذا الفيلم، مما يُضفي المزيد من المتعة على هذه السلسلة الشهيرة من أفلام الصور المتحرّكة الكوميدية.
يُشار إلى أن إسلام أفرو مولود في مصر وتمتّع بكثير من الشغف بالسينما والكوميديا منذ سن صغيرة، مما ألهمه لمتابَعة دراسته والحصول على شهادة في مجال صناعة الأفلام. ومنذ انتقاله إلى الإمارات العربية المتحدة قبل نحو عقد من الزمن، لاقت مقاطع الكوميديا وما يقوم بنشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي الكثير من الإقبال من ملايين المتابعين زاد عددهم عن 8 مليون متابع ومشترِك عبر منصّات التواصل الاجتماعي المختلفة.
بعد نجاحه الكبير في منتصف الألفينيات على قناة MTV، يعود برنامج "Pimp My Ride" بحلة جديدة تحت اسم "Resurrected Rides". يعدنا العرض الجديد على نتفليكس، الذي سيبث في 24 يوليو بثمانية حلقات، بإعادة إحياء روح البرنامج الأصلي ومعرفته، مع بعض التعديلات العصرية التي تناسب الجمهور الحالي.