تتمحور أغنية "نص مليون" حول رفاهية الوقت، والهدف كثورة، والتفرد كتناغم. تستلهم الأغنية من ذكريات طفولة ماغنوم لطاولات عشاء والدته المنسقة ببراعة. يقول ماغنوم: "للتواجد على طاولة كهذه، عليك أن تحضر شيئًا حقيقيًا إلى الطاولة". ويضيف: "هذه هي "نص مليون" إنها طاولة لا يجلس عليها إلا الأفراد الحقيقيون." مع اسم ماغنوم الذي يوحي بـكونه"أكبر من الحياة"، وفي عصر يبدو فيه الوقت سريع الزوال، تتعمق "نص مليون" بأهمية استثمار وقتك في أشياء وأشخاص وعمل يُحدث فرقًا ويترك أثرًا.

يُعرف الفنان اللبناني الفلسطيني المولود في الإمارات العربية المتحدة، ماغنوم غندور، بمزيجه من الغضب العربي، الروك، والهيب هوب، ويقدم تحولًا بين العربية والإنجليزية، موجهًا حياته التي نشأ فيها في بيئة متعددة الثقافات في الإمارات.

يقتحم الفنان الفلسطيني اللبناني المغربي السوري أسترو الأغنية كشريك صوتي مثالي، معروفًا بدمج تراب السايكدليك، الراب البديل، والغضب الحالم مع تدفق غنائي جريء. جاءت فكرة التعاون مع أسترو بينما كان أليكس وماغنوم في رحلة صيد في البحر ويستمعان إلى الأغنية. يقول ماغنوم: "طاقته كانت مناسبة تمامًا. كان الأمر كما لو أننا كنا نسمعه في الأغنية حتى قبل أن يلمسها".

خلف الكواليس، يتحمل يونغ دراون الثقل العاطفي للأغنية كمنتجها الرئيسي. يشتهر يونغ دراون بإنشاء مساحات صوتية سينمائية ومزاجية، ويمنح إنتاجه أغنية "نص مليون"، ليقود المشروع من الرؤية إلى الواقع أليكس إن لايتس، المنتج المشارك، الملحن، واستراتيجي الإبداع، متأكدًا من أن كل عنصر يلبي المعايير العالمية دون أن يفقد روح التجربة العربية. كما عزف الجيتار في الأغنية، مضيفًا عنصر الروك إليها. لقد دمجوا معًا أصواتهم الفريدة في الأغنية المنفردة.

تم تقديم اللمسات النهائية بواسطة مروان سامي، الذي رفع مستوى أعمال فنانين كبار من العالم العربي وخارجه. يشتهر مروان بلمسته الحادة، ويضفي توازنًا صوتيًا وحدّة على أغنية مليئة بالطاقة.