في قلب مدينة سابورو اليابانية الشمالية، يقع "رامن آلي" الذي يُعدّ مهد طبق "ميسو رامن"، حيث يتدفق الزوار والمحليون لتجربة طعام الشوارع الياباني الأصيل. بإضاءته الساحرة وأزقته المليئة بالمطاعم الصغيرة، أصبح هذا المكان وجهة رئيسية لعشاق الطعام من جميع أنحاء العالم.
في منطقة سوسوكينو، التي تعد مركز الحياة الليلية الصاخب في سابورو، تقع 17 مطعماً فريداً من نوعه يقدم كل منها نسخته الخاصة من طبق الميسو رامن. بدأ هذا الطبق الشهير بعد الحرب العالمية الثانية، وها هو الآن يُعشق حول العالم. يتدفق الزبائن إلى هذا الزقاق التاريخي لتذوق نكهات الميسو رامن الأصيلة، حيث يتم تحضير كل طبق بمزيج خاص من المكونات والعناية الدقيقة.
كل مطعم في رامن آلي يديره شيف متفانٍ يعشق حرفته. في مطعم "هاروكا"، الذي يُطلق عليه "مطعم الرامن الروك آند رول"، يمكن للزوار الاستمتاع بوعاء من الرامن الغني بالزبدة أثناء الاستماع إلى موسيقى AC/DC، بينما يقدم الشيف تيتسويا تاناكا في مطعم "إيتشيكورا" مزيجًا فريدًا من الخضار المقلية والميسو والنودلز. التفاني الفني في كل طبق واضح، حيث يسعى الطهاة دائماً للوصول إلى الكمال في كل لقمة.
بحسب الشيف تاناكا، كل طبق من الرامن فريد مثل موجات البحر، لا يتشابه اثنان منهما تماماً. الأساس في كل طبق هو المرق الذي يجمع المكونات ويخلق التوازن المثالي. يعتبر الطهاة في رامن آلي أن صنع الرامن هو رحلة روحية، حيث يمثل كل طبق خطوة نحو تحقيق الكمال في الطهي. ويتم تشجيع الزبائن على تناول النودلز بصوت عالٍ كتعبير عن التقدير لجهد الشيف.
يعتبر مطعم "توكويتشي توميا" الأكثر شهرة في الزقاق، حيث يقدم الرامن الحائز على جوائز لأكثر من 50 عامًا. تولى الشيف يوميتشيرو كوساكا إدارة المطعم من والده، ويواصل تقديم الأطباق المميزة التي تضم مكونات تقليدية من هوكايدو مثل الذرة والزبدة. مثل بقية الطهاة، يرى كوساكا أن إعداد الرامن فن بحد ذاته ويكرس جهده للوصول إلى الكمال في كل طبق.
على الساحل الشمالي لجنوب هونشو بين بحر اليابان وسلسلة جبال تشوغوكو الساحرة، توجد اثنتين من أقل المقاطعات اكتظاظًا بالسكان وأقلهما استكشافاً من قبل زوار اليابان. هنا، تستلقي مقاطعتي شيمانه وتوتوري بعيدًا عن الطرق السياحية الرئيسية لتقدما معاً للزوار عجائب الطبيعية ومتعة الاستكشاف الثقافي.
الجبال والكثبان الرملية والمناظر البحرية والأضرحة التاريخية والحدائق المليئة بالزهور والناس الودودون ليسوا سوى بعضاً من أسباب كثيرة تجعل من الرحلة إلى هذه المنطقة -الأقل شهرة- والمليئة بسحر الأساطير اليابانية تجربة استثنائية لا تنسى بسهولة.
تُعد حدائق خليج سنغافورة من أبرز الوجهات السياحية في العالم، حيث نجحت في اجتذاب اهتمام ملايين الزوار منذ افتتاحها في يونيو 2012. وقبل الاحتفال بمرور عشر سنوات على تأسيسها، تصدرت هذه الحدائق قائمة "أجمل الحدائق في العالم" وفقًا لدراسة أجرتها شركة HouseFresh المتخصصة في جودة الهواء الداخلي. وتعتبر هذه الحدائق جوهرة طبيعية تجمع بين الهندسة المعمارية الحديثة والطبيعة الساحرة، مما جعلها محط أنظار المسافرين ومحبي الطبيعة حول العالم.
احتلت المغرب، المشهورة بمطبخها الغني والمتنوع، المرتبة الثانية في قائمة أفضل وجهة للذواقة لعام 2017 و التي أعدتها مدونة Worldsim Travel البريطانية. تقدم البلاد للزوار رحلة طهي لا تنسى حيث تبرز مدن مثل مراكش وفاس وأكادير والرباط كوجهات للطعام المفربي المميز.
يعد طعام الشارع جزءًا لا يتجزأ من هذه التجربة، حيث تقدم الأسواق الصاخبة أشهى المأكولات مثل اللحوم المتبلة والمأكولات البحرية الطازجة والحلويات التقليدية و للحصول على تجربة غامرة، لا تترددوا في الانضمام إلى جولات الطعام المحلية ودروس الطهي التي تمكنكم من استكشاف سر الطعام المغربي المميز حيث يمكنكم تعلم تقنيات الطهي التقليدية واكتساب خبرة عملية في فنون الطهي المغربية و من المثير للإعجاب أن أكثر من 15 مطعمًا مغربيًا من بين أفضل 1000 مطعم في العالم، وفقًا لـ "La Liste".