يُعدّ إنزيم "النيكوتيناميد أدينين دينوكليوتيد" إنزيمًا مساعدًا أساسيًا يوجد في كل خلية من خلايا الجسم، حيث يؤدي هذا الإنزيم دورًا مهمًا في إنتاج الطاقة وإصلاح الحمض النووي، فضلًا عن تنظيم العمليات الحيوية التي تحافظ على صحة الخلايا، وتنخفض مستويات إنزيم "النيكوتيناميد أدينين دينوكليوتيد" انخفاضًا طبيعيًا مع التقدم في العمر، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب وتراجع الوظائف الإدراكية وتسريع وتيرة علامات الشيخوخة. ولذلك، يُعتبر تعزيز مستويات إنزيم "النيكوتيناميد أدينين دينوكليوتيد" ركيزة أساسية في علوم الحفاظ على العافية. ولا يقتصر مكمّل "نوفيفانت" المعزز لمستويات إنزيم "النيكوتيناميد أدينين دينوكليوتيد" على مركب واحد نشط كما في المكمّلات التقليدية، وإنما يعتمد على نظام فريد رباعي المسارات من أجل تحسين أداء الخلايا، كما يستهدف معالجة الآليات المعقدة لتدهور الخلايا مع التقدم في العمر.

ولتعزيز فعالية منتجات "نوفيفانت"، تقدّم شركة بين إيتر أول مجموعة فحص منزلي في المنطقة لفحص مستوى إنزيم "النيكوتيناميد أدينين دينوكليوتيد" في الخلايا، مما يسهّل على الأفراد قياس مستويات إنزيم "النيكوتيناميد أدينين دينوكليوتيد" في الخلايا لديهم دون الحاجة إلى زيارة العيادات. ويتم جمع عينة دم صغيرة في المنزل وإرسالها إلى مختبرات شريكة معتمدة وفق معايير برنامج تعديلات تحسين المختبرات السريرية في الولايات المتحدة، لتقديم نتائج دقيقة بشأن حالة الطاقة في الخلايا ومؤشرات الشيخوخة، وتُقدَّم تلك النتائج رقميًا، مما يتيح للمستخدمين تتبّع مستويات إنزيم "النيكوتيناميد أدينين دينوكليوتيد" لديهم مع مرور الوقت وتعديل خطط المكمّلات من خلال نظام عضوية مخصص.

تضمن شركة بين إيتر ألا يقتصر الأمر على تناول المكمّلات الغذائية فحسب، بل أن يتم أيضًا تخصيصها ومتابعتها بما يتناسب مع كل فرد على حدة وذلك من خلال تمكين الأفراد من تتبّع مستويات إنزيم "النيكوتيناميد أدينين دينوكليوتيد" لديهم في المنزل، وتضمن خطة العضوية الشهرية للعملاء توفير مجموعة لإجراء فحص منزلي، على أن تُعاد هذه المجموعة إلى المختبر بعد الاستخدام، ليتم بعد ذلك توصيل المكمّل مباشرة إلى باب منزل العميل، وبذلك، تصبح منتجات دعم الحفاظ على الصحة والعافية منتجات مخصصة وسهل الحصول عليها. ويستمر نموذج العضوية في توفير المكمّلات شهريًا، مما يجعل دمج حلول تعزيز الحفاظ على الصحة والعافية في الحياة اليومية أسهل من أي وقت مضى مع تحقيق نتائج ملحوظة وملموسة.

وقد تحوّلت دبي بسرعة إلى مركز عالمي للحفاظ على الصحة والعافية والابتكار، مما يجعلها الموقع الأمثل لإطلاق هذه المبادرة على الصعيد الإقليمي، فيما يشهد الشرق الأوسط تزايدًا ملحوظًا في مستوى اهتمام المستهلكين الساعين لاتباع أنماط حياة صحية ممن يرغبون في اتباع أساليب تحسين الصحة والأداء البيولوجي وحلول الحفاظ على العافية، وتسعى الشركات في المنطقة سعيًا دؤوبًا نحو إطلاق مبادرات متقدمة في مجال العافية، وتلبي هذه المبادرة الجديدة التي تطلقها شركة بين إيتر احتياجات الفئتين معًا من خلال توفير أدوات تجمع بين التشخيص وتوفير المكمّلات والتكنولوجيا، كما تعتزم شركة بين إيتر توسيع نطاق محفظة حلولها، في المستقبل، لتشمل إطلاق خطة الفحص الشامل للحفاظ على الصحة والعافية في عام 2026، فضلًا عن توفير أداة مباشرة لتتبّع عمر البشرة بحلول صيف عام 2026، وتأتي هذه الابتكارات لتكمل أداة "SkinScreen AI" المتاحة بالفعل، وهي حل رقمي يتيح للمستخدمين تقييم صحة بشرتهم عبر الإنترنت. وتعكس هذه المجموعة من الابتكارات التزام الشركة بدمج التشخيص والذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم من أجل مساعدة الأشخاص في العيش حياة أطول وأكثر صحة.

أسس على يد علي رحيم تولا، شركة بين إيتر، وقد أدرك بعد عِقد من تأسيس علامة تجارية تقليدية لمنتجات العناية بالبشرة أن النهج القياسي القائم على مبدأ "منتج واحد يناسب الجميع" لم يكن فعالًا في تلبية الاحتياجات الفردية. وأكدت أبحاث أخرى أن هذا القصور لا يقتصر على العناية بالبشرة فحسب، بل يشمل جميع جوانب العافية وأسلوب الحياة، مما أسهم في تأسيس شركة بين إيتر، وهي ساحة تجمع بين العلم والتقنية في انسجام مثالي، لاسيما في وقت تتزايد فيه الضغوط على أنظمة الرعاية الصحية. وتستند فلسفة الشركة على حقيقة بسيطة تتمثل في أن كل فرد يستحق رعاية فريدة تتناسب مع احتياجاته. ويعمل فريق العلماء ومطوري المنتجات المتفانون لدى الشركة بشغفٍ لتحويل الرؤى الجينية المعقدة إلى حلول عملية ومخصصة تقدم نتائج ملموسة. وترى الشركة أن مستقبل العافية يتركز على الشخص نفسه، فيما يجب أن تكون التقنية والبيانات هي الخطوة الأولى في رحلة كل فرد يسعى نحو التمتع بالصحة طوال الوقت، وقد اختارت الشركة منطقة دول مجلس التعاون الخليجي لإطلاق منتجاتها لما رأت من استعداد المستهلكين والجهات التنظيمية لاعتماد التقنية ودعم مستقبل الصحة.