لطالما كانت سلسلة أفلام Scream واحدة من أكثر سلاسل الرعب شهرةً وإثارة، حيث تقدم مزيجًا مميزًا من الرعب، الغموض، والتشويق. وبينما ينتظر عشاق السلسلة بفارغ الصبر صدور الجزء السابع في فبراير 2026، جاءت الأخبار التي لم يكن أحد يتوقعها – عودة ماثيو ليلارد بدور ستو ماتشر، القاتل الذي ظهر في الفيلم الأول عام 1996. رغم أن شخصيته قُتلت بوضوح في النهاية، إلا أن السلسلة عُرفت بمفاجآتها المستمرة، مما يثير الكثير من التساؤلات حول دوره في هذا الجزء الجديد.
بعد سنوات من التساؤلات والتكهنات بين الجماهير، تأكدت عودة ستو ماتشر إلى أحداث Scream 7. رغم أن شخصيته لقيت حتفها في الفيلم الأول بعد تعرضه للصعق الكهربائي وسقوط التلفاز على رأسه، إلا أن هناك العديد من النظريات التي تشير إلى إمكانية نجاته.
هذه المفاجأة جاءت بعد مشاركة ليلارد لمنشور غامض على إنستجرام، اقتبس فيه أحد أشهر سطور شخصيته في الفيلم الأصلي، مما أثار الكثير من الجدل حول دوره في الفيلم القادم. ومعروف أن سلسلة Scream تتميز بإعادة شخصيات ظن الجميع أنهم ماتوا، مما يزيد من عنصر الغموض في القصة.
حتى الآن، لم يتم الكشف عن تفاصيل كيفية إدخال ستو في القصة الجديدة، ولكن عودته قد تفتح الباب أمام أحداث درامية جديدة وتعيد إحياء الصراع الكلاسيكي بين الشخصيات الأصلية والقتلة الجدد.
الجزء السابع سيشهد عودة بعض الأسماء الأيقونية في السلسلة، مثل نيف كامبل في دور سيدني بريسكوت وكورتني كوكس في دور جيل ويذرز. بالإضافة إلى ماثيو ليلارد، سينضم نجوم آخرون مثل سكوت فولي، ماسون غودينغ، جاسمين سافوي براون، جويل ماكهيل، وإيزابيل ماي.
لكن في المقابل، سيتفاجأ البعض بعدم عودة ميليسا باريرا وجينا أورتيغا، اللتين لعبتا أدوارًا رئيسية في الأجزاء السابقة، بسبب مشاكل خارجية وتضارب المواعيد. وهذا قد يعني تغييرات كبيرة في القصة، حيث سيتعين على المخرج كيفن ويليامسون إعادة توجيه الحبكة للتركيز على شخصيات أخرى، مثل سيدني بريسكوت التي من المتوقع أن تلعب دورًا رئيسيًا في مواجهة التهديد الجديد.
حتى الآن، لا توجد تفاصيل رسمية عن الحبكة، ولكن مع غياب شخصية سام كاربنتر، يبدو أن القصة ستعود إلى جذورها مع التركيز على سيدني بريسكوت وعائلتها. من المحتمل أن يشهد الفيلم عودة قاتل جديد مستوحى من شخصيات القتلة القدامى، وربما يتم استغلال عودة ستو ماتشر لإضافة عنصر مفاجئ قد يغير مسار القصة بالكامل.
السلسلة لطالما سخرت من "قواعد أفلام الرعب"، مما يعني أن الجزء الجديد قد يناقش موضوع إعادة إحياء الشخصيات والاتجاهات الحديثة في أفلام الرعب. ومع وجود مفاجآت غير متوقعة دائمًا، يمكن أن نشهد حبكة معقدة تكشف أسرارًا قديمة وتعيد ترتيب الأحداث بطرق غير متوقعة.
مع اقتراب إصدار Scream 7، يبقى السؤال الأهم: كيف ستتطور القصة مع عودة ستو ماتشر، وما المفاجآت التي تخبئها السلسلة لعشاقها؟ المؤكد أن هذا الجزء سيعيد أجواء الرعب والتشويق الكلاسيكية ولكن بلمسة عصرية تتناسب مع الجيل الجديد.
سيكون هذا الفيلم واحدًا من أكثر الإصدارات المنتظرة لعشاق الرعب، حيث يجمع بين الحنين إلى الماضي والمفاجآت الجديدة التي تجعل تجربة المشاهدة أكثر إثارة. هل سينجح في إرضاء عشاق السلسلة وإضافة فصل جديد إلى إرث Scream؟ الإجابة سنكتشفها عند عرض الفيلم في فبراير 2026.